الحجرية تقود الأحزاب والمستقلين إلى "عين الحمادي".. مسيرة دعم رفاق العميد عدنان

تقارير - Saturday 18 July 2020 الساعة 12:10 pm
نيوزيمن، تغطية خاصة:

آلاف المتظاهرين، من أبناء مناطق الحجرية في محافظة تعز ابتدأوا يومهم السبت بالاحتشاد لمسيرة رافضة للتحشيدات العسكرية لحزب الإصلاح والسيطرة المسلحة على أكثر مناطق اليمن حيوية وتأثيراً ثقافياً وسياسياً وفكرياً خلال عقود.

أفواج المتظاهرين توافدت من المديريات الجنوبية والشرقية، وبينهم تجمع من قيادات كل الأحزاب عدا الإصلاح، إلى مدينة النشمة مركز مديرية المعافر، وتوجهت إلى منطقة العين في مديرية المواسط التي يتخذها اللواء 35 مدرع مركزاً إدارياً لمسرح عملياته.

والعين هي "عاصمة" العميد عدنان الحمادي قائد معركة تعز العسكرية ضد الحوثي المحتل والإخوان الفارين إلى مأرب، وأول قائد عسكري ارتدى بزته وحمل بندقيته وقال: الجيش ليس ذراعاً سياسية لأحد، والحوثي ليس حليفاً.

ومن العين كرر المتظاهرون مطالب الحجرية من اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق باغتيال العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بالكشف عن القتلة، كما طالبوا الرئيس بإعادة النظر في تعيين قائد اللواء 35 يكمل مسيرة العميد الشهيد بدلاً عن المعين الذي اتهموه بموالاة قتلة الحمادي.

عبدالحفيظ حمدين، قيادي في الحزب الاشتراكي، قال إن المسيرة انطلقت من أجل رفض ملشنة الجيش، والتحشيد الذي يجري في منطقة الحجرية، واستعادة اللواء 35 مدرع الذي أسسه القائد العميد ركن عدنان الحمادي لمسرحه العملياتي.

وأوضح أن من أهداف المسيرة دعم ضباط اللواء 35 مدرع رفقاء الشهيد الحمادي، ومن مطالبها إعلان نتائج التحقيقات باغتيال الشهيد العميد عدنان الحمادي، وكشف كافة المتورطين، ورفض عسكرة المناطق السكنية من أجل السلام والتعايش.

وأكد أن الحجرية التي ظلت حاملاً للمشروع الوطني في تاريخ اليمن المعاصر والحديث، ترفض أيضا أن تتحول لساحة مفتوحة لخدمة قوى تعمل لصالح مشاريع خارجية.

وقال المواطن عبدالله سعيد، أحد أبناء منطقة الحجرية، إنه يشارك في المسيرة من أجل حقن الدماء بين رفقاء السلاح، كون الحجرية منطقة آمنة ومركزا حضاريا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونرفض جرها لفتيل التوتر والاحتراب.

وحيا سعيد الالتفاف الشعبي والسياسي لأحزاب المؤتمر والناصري والاشتراكي حول اللواء 35 مدرع الذي كان أنموذجاً ممثلا للجيش الوطني في الانضباط والالتزام وتثبيت الأمن والاستقرار كما أثبت جدارته في المعارك ضد مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن.

وطالب المواطنون بكشف التحقيقات والمتورطين في اغتيال العميد ركن عدنان الحمادي، ورئاسة الجمهورية أن تراجع قرارها في تعيين قائد للواء 35 مدرع ليكون من ضباطه ولتجنيب المنطقة ويلات الاحتراب كون من تم تعيينه مؤخراً له سوابق في المشاركة لخدمة قوى مشبوهة.