تظاهرة المهرة تؤيد الانتقالي وترفض المليشيات وتحويل المحافظة ساحة صراع - صور

السياسية - Saturday 25 July 2020 الساعة 11:36 pm
عدن، نيوزيمن:

اكدت تظاهرة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة أن المهرة جنوبية الهوى والهوية ولا يمكن لأي كان أن يسلبها هويتها الجنوبية أو يسلخها من محيطها الجغرافي ويظهر جلياً من هذا الحشد العظيم.

ورفض البيان الختامي للتظاهرة الحاشدة أي وصاية على أبناء المهرة، او تهميش او إقصاء، معتبرا هذه الجموع الهادرة في الساحات ترفض التمثيل الشخصي أو الادعاء أو الحديث باسم المهرة ما لم يكن عبر الإرادة الجمعية للشعب.

وأيدت التظاهرة بشكل مطلق المجلس الانتقالي الجنوبي والإدارة الذاتية وتمكين أبناء الجنوب من إدارة شؤون محافظاتهم.

>> انتقالي حضرموت يدين الاعتداءات على المتظاهرين السلميين بالمهرة

واعلنت التظاهرة رفض المليشيات المسلحة والتي تمثل أجندة خارجية هدفها تقويض الأمن والاستقرار في المحافظة، واكد البيان أنه لن يتم السماح أن تكون المهرة محطة عبور أو ساحة للصراعات الإقليمية.

وثمن البيان الدور الأصيل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية على ما يقدمونه ويبذلونه من أجل استقرار وسلامة الوطن وحمايته من التدخلات والأطماع الخارجية كتجسيد ودليل على المصير المشترك للأمة العربية.

وأكد بيان التظاهرة وقوف أبناء المهرة والجنوب عامة صفا واحدا خلف المشروع العربي بقيادة المملكة العربية للنهوض بالأمم العربية وحماية الأمن القومي العربي.

وجاء في البيان، إن أبناء المهرة إذ يلمسون الجهود العظيمة للأشقاء في التحالف العربي وخاصة المملكة لرأب الصدع وترتيب البيت الداخلي وتوحيد الكلمة من خلال رعايتها واحتضانها للمباحثات على أراضيها.. فإنهم ينتظرون من الأشقاء في المملكة والإمارات أن ينظروا إلى هذه السيول البشرية المعبرة عن الإرادة الجمعية لأبناء المهرة بعين الاعتبار، وأن تلقى مكانها من الاحترام وتجد مقابلها ما يعزز وينمي من عمق ومتانة العلاقات الأخوية الصادقة المتبادلة على مدى التاريخ الطويل في الحاضر والمستقبل.

وجدد المتظاهرون الثقة بفريق المجلس الانتقالي المفاوض في المملكة العربية السعودية ورفض الإساءة لكل رموز المهرة وإعلامهم وعلى رأسهم السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام وكمرجعية جامعة للمهرة.