القمامة ومخلفات الصيد تنذر بكارثة بيئية في شبوة

متفرقات - Thursday 30 July 2020 الساعة 08:00 am
شبوة، نيوزيمن:

باتت القمامة وطفح المجاري ومخلفات الصيد تنذر بكارثة بيئية في محافظة شبوة ومصدر قلق لانتشار الأمراض أوساط السكان.

وشكا صيادون من اختلاط مياه المجاري بالمياه المنبثقة من سيارات الصيادين ممزوجة بمخلفات الأسماك وسط سوق الصيد الرئيسي لسوق المدينة عتق. 

وعتق هي عاصمة شبوة وواجهتها المدنية، غير أن السلطات الموالية للإخوان تركت هموم واحتياجات الناس بعيدا عن اهتماماتها.

وتحدث صيادون لـ"نيوزيمن"، أن مخلفات الصيد أصبحت تبعث بروائح كريهة وتحللت إلى ديدان وباتوا يرونها وجميع المواطنين يبتاعون ويشترون في ظل انعدام المسؤولية ووفاة ضمائر المسؤولين.

وقال مواطنون إن شراء الأسماك في السوق المركزي أصبح مهمة صعبة حاليا في ظل الروائح الكريهة المنبعثة من وسط هذه البحيرة الآسنة.

وأوضحوا أن مدينة عتق باتت تتعرض لإهمال وتجاهل من قبل الجهات المختصة أفقدها طلتها الجمالية.

وناشد السكان كل العقلاء والوجهاء في المحافظة الإسراع في إنقاذ سكان عتق الذين باتوا يسبحون بالمجاري وأكوام القمامة، في ظل عدم قيام المسؤولين بواجبهم بالشكل المطلوب والصحيح في المتابعة المستمرة والنزول الميداني إلى شوارع وأزقة المدينة على الرغم من الضرائب الكبيرة المفروضة على باعة سوق الصيد والخضار وملاك البسطات.

وقالوا إن التجاهل الرسمي للسلطات وصندوق النظافة والتحسين وكذلك إدارة المياه والصرف الصحي بات يهدد بتحول القمامة إلى مصدر للأمراض وبيئة خصبة لنواقلها.