مواطنة تؤكد مقتل 15 طفلا وإصابة عشرة آخرين في غارات التحالف العربي على صنعاء
المخا تهامة -
Sunday 29 March 2015 الساعة 07:55 am
مشاركة
متابعة خاصة، نيوزيمن:
أكدت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان أن سبعة وعشرين مدنياً قتلوا على الأقل بينهم خمسة عشر طفلاً وأصيب أكثر من عشرة آخرين في غارة جوية لطيران التحالف العربي أصابت بناية سكنية تقطنها ثمان أسر في حي النور – بني حوت شرق مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة اليمنية صنعاء .
وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم، أن الهجوم الذي نفذته إحدى طائرات التحالف ما بين الساعة الثانية والنصف والساعة الثالثة من فجر يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015م أصاب تجمعاً سكنياً يبعد عن أقرب منطقة عسكرية ( قاعدة الديلمي الجوية ) نحو 2500 متر على الأقل.
وذكرت، رضية المتوكل ، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان ، يجب التحقيق في ملابسات المذبحة المروعة في حي النور ، ويجب ضمان عدم استهداف المدنيين واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من أي أضرار قد تلحق بهم .
ونقلت المنظمة في تقريرها، عن خمسة شهود من سكان الحي، قولهم، أنهم فوجئوا بانفجار هز منازل الحي عند حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الخميس.
آ وقال حسن الشرفي للمنظمة ، فوجئنا بصوت انفجار ضخم ، وكأنها القيامة ، تكسرت النوافذ ، ولم يتضرر من عائلتي أحد ، كنا في المنزل 7 أشخاص ( أنا وزوجتي وأبناءنا الخمسة) ، لكن أغلب جيراني قتلوا في الضربة ، حاولنا إسعاف عائلة الجرموزي ( الأب والأم ) ، لكنهم كانوا قد فارقوا الحياة .
وأكد خمسة من الشهود في الحي استمعت إليهم المنظمة ، كل على حده ، أنه لم يسبق الغارة الجوية أي اشتباكات في الحي أو إطلاق نار منه ، ولم يكن هناك أي تواجد لمسلحين وقتئذ .
ونقل التقرير، إفادات مصادر طبية في مستشفى الكويت ومستشفى الثورة للمنظمة بوصول نحو اثني عشر قتيلاً، فيما وصل بقية القتلى كأشلاء،
ودانت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان الهجوم، الذي وصفته المروع، داعية آ قيادة عمليات التحالف إلى ضرورة التقيد الصارم بقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين في مناطق النزاع بما فيها أيضاً البروتوكول الإضافي الأول الذي يشدد على عدم اتخاذ قرار بالهجوم على أهداف قد ينتج عنها عرضاً سقوط ضحايا من المدنيين واتخاذ احتياطات كافية لتجنب وقوع خسائر في مناطق أهله بالسكان بما يشمل توجيه إنذار وتنبيه في حال الهجمات التي قد تمس بالسكان، وهو أمر تشدد منظمة مواطنة على أهميته كون معظم معسكرات الجيش اليمني التي يجري استهدافها تقع في مناطق لمساكن مدنية أو بالقرب منها على الأغلب.