جباري يلحق بالإرياني ويعلن اعتزاله العمل السياسي واستقالته من منصبه في تكتل الإنقاذ وحزب العدالة

جباري يلحق بالإرياني ويعلن اعتزاله العمل السياسي واستقالته من منصبه في تكتل الإنقاذ وحزب العدالة

السياسية - Wednesday 01 April 2015 الساعة 07:26 am

خاص، نيوزيمن: أعلن رئيس التكتل الوطني للإنقاذ، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، عبد العزيز جباري، آ آ اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وتقديمه استقالته من منصبه في التكتل والحزب. وقال في رسالة بعثها، من خارج إلى اليمن إلى قيادة التكتل وحزب العدالة" أتقدم إليكم باستقالتي النهائيه لرغبتي في عدم ممارستي لأي عمل سياسي ..نتيجة ماألت إليه الأوضاع في بلادنا نتيجة الصراع المحموم على السلطة والرغبة في الوصول إليها بأي ثمن". وقدم جباري، في رسالته توضيحات، خاصة منها موقفه من الحرب التي تشنها دول التحالف العربي على اليمن، وحضوره القمة العربية في دورتها الأخيرة بشرم الشيخ. وفيما يخص القضية الأخيرة، قال جباري:" وحتى عندما ذهبت وزميلي سلطان العتواني حضور القمة العربية في شرم الشيخ لم يكن الهدف تأييد الهجوم ..بل محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه عبر التواصل مع بعض المسئولين العرب ..لأن القمة تتيح الفرصة لمثل هذه القاآت… وشرح وجهة نظرنا بأن الحرب ليست الحل في بلادنا". كما جدد موقفه الرافض، لعمليات عاصفة الحزم في اليمن، وقال:" في الأخير نؤكد أننا ضد هذه الحرب والعبث الذي يجري في بلادنا… وبأن الجميع يتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية عما وصلت إليه الأحوال . وخاصة من قام بأعمال أوصلت البلد إلى ماهي عليه". نص الرسالة الأخوة في التكتل الوطني للإنقاذ ..أحزاب ونقابات ومنظمات .. الأخوة الزملاء أعضاء اللجنة المركزية لحزب العدالة والبناء ..السلام عليكم ورحمة الله .. أتقدم إليكم باستقالتي النهائية لرغبتي في عدم ممارستي لأي عمل سياسي ..نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا نتيجة الصراع المحموم على السلطة والرغبة في الوصول إليها بأي ثمن… واسمحوا لي التوضيح والتاگيد على مايلي: أني عندما أعلنت موقف واضح من الحروب المتعددة في صعده وتلقيت سيلا من التهم أقلها التآمر مع الحوثيين وبأني جزء من المشروع الحوثي كان هدفي إيقاف الحرب وبأن هذه الحرب خاسره وعبثيه… وعندما أعلنا موقفنا الواضح ضد هجوم الحوثي على العاصمة والمحافظات والإستيلاء على مؤسسات الدولة لإدراكنا أن هذا العمل غير المسؤول سيقود البلد إلى كارثة. وبعد هذا حاولنا تدارك الوضع والإسهام في معالجة هذا الواقع المر عبر المشاركة في إنجاح الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة ..وحاولنا إقناع ممثلي الحوثي بالتراجع عن ماعملوه وبذلت جهد وتواصل مع الرئيس السابق وزرته وتواصلت معه عدة مرات لمعرفتي تأثيره الكبير وتقريب وجهات النظر مع بقية المكونات السياسية وخاصة حزبي الإصلاح والناصري… ولكن للأسف لم نستطيع أن نصل إلى ماكنا نريد. وبعد أن وصل الوضع إلى طريق مسدود ..تم التواصل معي من قبل إخواننا في مجلس التعاون الخليجي للمساهمة في التحضير للمؤتمر الرياض ..وبينما ونحن نحضر لهذا اللقاء أدركت أن هناك بوادر هجوم على اليمن بعد التهديد من جماعة الحوثي ..وقيامهم بالمناورة على الحدود… أعلنت موقفي بمنشور قبل يوم من هجوم مايسمى بعاصفة الحزم ..وقلت إني ضد أي هجوم من أي جهة كانت إقليمية أو دولة. وحتى عندما ذهبت وزميلي سلطان العتواني حضور القمة العربية في شرم الشيخ لم يكن الهدف تأييد الهجوم ..بل محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه عبر التواصل مع بعض المسئولين العرب ..لأن القمة تتيح الفرصة لمثل هذه القاآت… وشرح وجهة نظرنا بأن الحرب ليست الحل في بلادنا. في الأخير نؤكد أننا ضد هذه الحرب والعبث الذي يجري في بلادنا… وبأن الجميع يتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية عما وصلت إليه الأحوال . وخاصة من قام بأعمال أوصلت البلد إلى ماهي عليه. وليعلم من يريد تشويه سمعة الآخرين ومواقفهم بأنهم لايستطيعوا لأننا لم نكن في يوم من الأيام طلاب سلطه أو مال ولم نمد أيدينا لأحد سواء في الداخل أو الخارج وزملائي يعرفوني جيدآ ..وبأننا راجعين بلدنا الحبيب في أقرب فرصة لأننا لا نستطيع العيش في هذه الحياة بعيدا عنه… حفظ الله اليمن وأهله من كل مكروه وجنبه المصائب والمحن إنه سميع مجيب.