الناصري يعلن موقفه من المستقبل السياسي لليمن بعد الحرب ويؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب إشراك الجميع ويتهم الحوثي بعدم الجدية

الناصري يعلن موقفه من المستقبل السياسي لليمن بعد الحرب ويؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب إشراك الجميع ويتهم الحوثي بعدم الجدية

السياسية - Tuesday 01 September 2015 الساعة 06:55 am

خاص، نيوزيمن: أعلن حزب التنظيم الوحدوي الناصري، عن موقفه من المستقبل السياسي لليمن خلال" المرحلة المقبلة" بعد توقف الحرب الدائرة منذ أشهر في عدد من المناطق بالبلاد. وأكدت قيادات الحزب المتواجدة في العاصمة الرياض، خلال لقاء جمعها مع نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، أن" آ المرحلة المقبلة تتطلب مسئولية مشتركة بين جميع القوى السياسية". وضم لقاء بحاح، وقيادات الناصري، كل من، عضو الأمانة العامة للتنظيم سلطان العتواني ، ووزير الإدارة المحلية وعضو اللجنة المركزية عبد الرقيب فتح ،ونائب الأمين العام للتنظيم علي محمد اليزيدي ، وأمين عام التنظيم المساعد رنا غانم الدبعي. كما أكدت قيادات التنظيم الناصري، تأييدها لأي حوار يفضي إلى حقن الدماء وإيقاف الدمار في جميع المناطق اليمنية. لكن القيادات التي أكدت ضرورة إشراك الجميع في رسم مستقبل اليمن السياسي بعد الحرب، شنت انتقادات ضد جماعة الحوثي، متهمة إياها بأنها " لم تكن صادقة في التعامل مع كل التسويات السابقة"، في إشارة إلى "كل الحوارات والمبادرات المطروحة لحل الخلافات". أما رئيس الحكومة، فأشار إلى أن " الفترة الحالية هي فرصة حقيقية وأن مسئولية الجميع هي إيجاد حل حقيقي لكل تجاوزات الماضي ومآسيه"، داعيا كل القوى الوطنية أن تكون جزءا فاعلا للإسهام في بناء المستقبل بصورة صحيحة. وفيما أكد بحاح، أن " المرحلة الحالية تتطلب العمل الجاد والمخلص في ظل التحديات الكبيرة من أجل استعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن"، أوضح عن هدف لقاءاته مع قيادات الأحزاب السياسية المتواجدة في الرياض، حيث سبق أن التقى بحاح، الأسبوع المنصرم، قيادات حزب الإصلاح، ذو الميول الإسلامية. وقال رئيس الوزراء، إن " اللقاءات مع الأحزاب والتنظيمات الوطنية المختلفة تأتي من أجل خلق وعي سياسي جديد يتواكب ومستجدات المرحلة، ومن أجل إحياء المشروع الوطني الحقيقي ونفخ الروح فيه من جديد ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر جميع الجهود الصادقة والمخلصة للوطن والشعب ". وأجرى، بحاح خلال اللقا، اتصالا هاتفيا بأمين عام التنظيم عبدالله نعمان، أكد فيه أن الحكومة تبذل ما بوسعها للانتصار وحقن الدماء في أسرع وقت ممكن، وأنها لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق ذلك.