برنامج الأغذية العالمي يناشد جميع أطراف النزاع في اليمن السماح بتوزيع المواد الغذائية في تعز

برنامج الأغذية العالمي يناشد جميع أطراف النزاع في اليمن السماح بتوزيع المواد الغذائية في تعز

المخا تهامة - Thursday 31 December 2015 الساعة 03:27 pm

آ أعرب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء تدهور الحالة الإنسانية في مدينة "تعز" حيث يعاني المواطنون من نقص الغذاء في ظل معاناة البرنامج من أجل الوصول إلى العائلات المتضررة في المدينة التي مزقتها الحرب. وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا الشرقية ووسط آسيا: "يناشد البرنامج جميع أطراف النزاع السماح بالمرور الآمن للمساعدات الغذائية من أجل جميع المدنيين المحتاجين للمساعدة في كل المناطق بمحافظة تعز." "الوضع غير المستقر في تعز يعيق جهود برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى الفقراء المعوزين، خاصة هؤلاء في المناطق المحاصرة بالمدينة، الذين لم تكن لديهم إمكانية الحصول على الغذاء لعدة أسابيع." وأضاف هادي: "أرسل البرنامج مساعدات غذائية إلى محافظة تعز على أمل الوصول إلى كل شخص محتاج ولكن حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى معظم هؤلاء الناس. " خلال الشهر الماضي، أرسل برنامج الأغذية العالمي إجمالي 225 شاحنة محملة بـ 6600 طن متري من السلع الغذائية إلى نقاط التسليم أو المستودعات في محافظة تعز. تم إرسال جزء من هذه المساعدات إلى المظفر والقاهرة والتعزية ومنطقة صاله حيث يهدف البرنامج إلى إيصال المساعدات الغذائية لما يقرب من 350،000 شخص معدم. وتشمل هذه المساعدات القمح والبقول والزيوت النباتية والسكر. صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية من قبل أطراف مختلفة، واستمرار القتال، وانعدام الأمن يهدد سلامة إيصال المواد الغذائية إلى نقاط التوزيع في العديد من المناطق داخل المحافظة، خاصة مدينة تعز. تعز هي واحدة من المحافظات العشرة - من إجمالي 22 محافظة في اليمن- التي تعاني انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي وصل إلى مستوى "الطوارئ" – وهو المستوى الذي يسبق "المجاعة" مباشرة وذلك وفقاً لمقياس مكون من خمس نقاط في اï» ï؛کï؛¼ï»¨ï»´ï»’ اï»ںﻤï؛®ï؛£ï» ï»² اï»ںﻤï؛کﻜï؛ژﻣï»‍ ï»ںï؛¤ï؛ژï»ںï؛” اﻷﻣﻦ اï»ںï»گï؛¬اï؛‹ï»² (IPC). وهناك 7.6 مليون شخص في اليمن لا يجدون ما يكفي من الغذاء للتمتع بحياة صحية كما فقدوا سبل كسب الرزق ويواجهون معدلات من سوء التغذية الحاد تهدد حياتهم. أدى النزاع الذي اندلع أواخر شهر مارس/آذار 2015 إلى تدهور حالة الأمن الغذائي السيئة بالفعل في اليمن ليزداد عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع في اليمن بأكثر من ثلاثة ملايين شخص في أقل من عام.