خاص- نيوزيمن:
آ تبادل أطراف الحرب في اليمن، الإتهامات، بشأن الإختراقات التي واجهت الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء الماضي.
ففي حين، تؤكد قوات التحالف العربي، أن مقاتلي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله، هي الطرف الذي بدأ في انتهاك وقف إطلاق النار، واستمراره في تنفيذ الخروقات التي وصلت إلى 125خرقا خلال الساعات الماضية، تتهم سلطات الأمر الواقع في صنعاء، التحالف، بتصعيد أعماله القتالية، واستغلاله الهدنة، في تحريك آلياته وعتاده في مختلف الجبهات القتال.
وقال، رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، إن " ما شهدته الساعات الماضية من تصعيد غير مسبوق للعدوان السعودي في مختلف الجبهات توج هذا التصعيد بزحوفات عسكرية كبيرة مسنودة بعشرات الغارات الجوية في الجوف والبقع وميدي ونهم وصرواح ومختلف الجبهات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ".
ووصف الصماد، الهدنة الإنسانية، بالمهزلة، مضيفا القول " إن الهدنة المزعومة لولد الشيخ المبعوث الاممي تأتي كغطاء دولي للجرائم السعودية، ليست سوغŒ استهتار واستخفاف بدماء الشعب اليمني وتفتح للنظام السعودي مرحلة جديدة من التصعيد كما حصل في الجولات السابقة وكما كان متوقعا هذه المرة ايضا من سوء النوايا المبيتة"، حد تصريحه الذي بثته وكالة الأنباء سبأ في نسحتها التي تديرها سلطات الأمر الواقع.
ودعا لصماد، مقاتلي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، للتصدي للتصعيد الذي تمارسه قوات التحالف العربي، منذ دخول وقف إطلاق حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء الماضي.
وقال " على الجيش واللجان الشعبية مضاعفة جهودهم والتصدي لهذا التصعيد الخطير الذي أقدم عليه – التحالف-متكئا علغŒ هدنة ولد الشيخ المزعومة والتواطؤ الدولي".
وأكد رئيس المجلس السياسي، عدم " وجود نية حقيقية وصادقة لإيجاد الحلول ورفع معاناة الشعب اليمني".
ولفت الصماد، الإنتباه إلى " أن تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم – للحرب -علغŒ اليمن استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي"، حد تعبيره.
وتابع " إن تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم – للحرب -علغŒ اليمن والتحقيق مع مرتكبي الجرائم بحق اليمنيين وآخرها جريمة الصالة الكبرغŒ بصنعاء استجابة للضغوط السعودية يعد استخفافا بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي وتهيئة الاجواء للنظام السعودي بالاستمرار في عدوانه بعد امتصاص الغضب الشعبي والعالمي علغŒ الجرائم السعودية بحق اليمنيين منوها الى ان الهدنة المزعومة لولد الشيخ المبعوث الاممي تأتي كغطاء دولي للجرائم السعودية ".
آ وأكد رئيس المجلس السياسي، أنه " إذا لم يتم تحقيق وقف دائم وشامل وغير مشروط -للحرب -ورفع الحصار, برا وبحرا وجوا والتحقيق مع النظام السعودي في جرائمه بحق اليمنيين فان توقعنا بأن هذه المهزلة والهدنة المزعومة ليست الا ذرا للرماد في العيون".
آ وجدد الصماد، تأكيده، استعداد جماعة الحوثي وصالح" للتعاطي الايجابي مع اي مبادرات تفضي لوقف شامل ودائم وغير مشروط للحرب ورفع الحصار برا وبحرا وجوا وتهيئ للدخول في مشاورات جادة تفضي لحل سياسي شامل" .
وحمل رئيس المجلس السياسي، الامم المتحدة مسؤولية الآثار التي سببتها خطوة نقل البنك المركزي التداعيات للتصعيد الذي أقدم عليه التحالف جراء سياستها المتماهية مع النظام السعودي والذي كان آخرها ما صدر على لسان ولد الشيخ من الهدنة المزعومة لـ 72 ساعة التي لا تكفي لتبريد محركات قاذفات ال سعود التي لم ولن يتردد النظام السعودي في استخدامها واسلحتها الامريكية والبريطانية في ارتكاب المزيد من الجرائم والتصعيد على كل المستويات" حد ما جاء في التصريح.
وفي الشأن المتعلق، بقرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، أكد الصماد، مشاركة الأمريكيين والبريطانيين، إلى جانب السعودية والإمارات في تلك الخطوة، التي قال إنهاء جاءت " لإرباك الوضع الاقتصادي" في اليمن.
وأشار إلى " اقدام الامريكان والبريطانيين والنظام السعودي والاماراتي على خطوة نقل البنك المركزي الى عدن وتغيير مجلس ادارته لإرباك الوضع الاقتصادي والحاق الضرر بكل فرد في هذا الشعب من خلال المساس بمصدر قوته وراتبه بعد ان كانت الامور تسير بشكل سلس ومهني وحيادي حتى تمت هذه الخطوة الخطيرة"آ التي قال إنها " تسببت في معاناة مئات الالاف من ابناء الشعب الذين تضرروا بسبب تأخر الرواتب للشهر الثالث على التوالي بسبب هذه الاجراءات التعسفية ".
وأكد، أن الآثار المترتبة على نقل البنك المركزي إلى عدن " لن تطول"، مشيدا في هذا الشأن " بالجهود الجبارة التي تبذلها الجهات المعنية لتجاوز اثار هذه الخطوة التي اقدمت عليها قوى – التحالف العربي - والتي لن تطول لرفع المعاناة عن الشعب الذي يتحمل الكثير جراء استهتار واجرام قوغŒ التحالف".
