السياسية -
Saturday 22 October 2016 الساعة 01:48 pm
مشاركة
آ كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، عن المدة التي يسعى لها، لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، ووقف الأعمال القتالية.
وأشار ولد الشيخ، لدى استقبال، نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، له الليلة الماضية في العاصمة السعودية، إلى رغبة الأمم المتحدة للهدنة، 72 ساعة قادمة، مؤكدا رفض الأمم المتحدة المطلق لأي خروقات أو تجاوزات من أي طرف للهدنة الحالية.
وأعرب المبعوث الأممي، خلال اللقاء، الذي حضره والمستشار العسكري لبعثة فريق الخبراء اللواء الركن محمد فرغل، عن شكره لجهود التحالف العربي بقيادة السعودية، لتجاوبها، جهود الأمم المتحدة وضرورة التزام الجميع بضبط النفس ووقف الأعمال القتالية.
وأكد، ولد الشيخ، حرص الأمم المتحدة وسعيها الحثيث لتنفيذ القرار الأممي 2216.
من جهته، ثمن، الفريق الأحمر، الدور الذي يقوم به ولد الشيخ لاستئناف العملية السياسية وجهود الأمم المتحدة المبذولة في إطار تحقيق السلام في اليمن، مؤكدا جدية الحكومة الشرعية على إحلال السلام واستئناف العملية السياسية وقناعتها التامة بضرورة وقف الحرب وإيجاد مخرج حقيقي يخدم أبناء الشعب اليمني حسبما ورد في مرجعيات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وضرورة تراتبيته في التنفيذ.
وقال إن " توجيهات القيادة السياسية لقوات الشرعية تقتضي الالتزام بالهدنة واحترام جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن".
وجدد الأحمر، التأكيد على " التزام، قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بذلك من اللحظات الأولى للهدنة،آ لكن الإنقلابيين استمروا في اعتدءاتهم وارتكبوا خلال 24 ساعة فقط من بدء التهدئة 449 خرقا بينها إطلاق صواريخ باليستية ومهاجمة مواقع الجيش الوطني واستمرار حصار المدن ومنها مدينة تعز".
وأضاف: "مع ذلك فلا تزال الحكومة الشرعية ملتزمة بضبط النفس تقديرا للجهود الأممية وحرصا منا على تحقيق السلام الذي أطاح به الانقلابيون ورفضوا الانصياع له".
وطالب نائب الرئيس اليمني، الأمم المتحدة والدول الراعية للمفاوضات، بالضغط على الحوثي وصالح، بهدف تنفيذ القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216 بما يحقق إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية ورفع المعاناة التي يتجرعها المواطن اليمنيين بشكل يومي من كافة النواحي الأمنية والاقتصادية والسياسية واستكمال استحقاقات المرحلة القادمة التي اتفق عليها اليمنيون وفي مقدمتها بناء دولة اتحادية".
