اكاديميون وباحثون يحذرون من خطر عبث المليشيا بالمناهج التعليمية

اكاديميون وباحثون يحذرون من خطر عبث المليشيا بالمناهج التعليمية

السياسية - Monday 17 April 2017 الساعة 06:11 pm

آ حذر أكاديميون وباحثون في المناهج التعليمية من خطر عبث مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، للمناهج التعليمية لطلاب المدارس وتغييرها وتحريفها بما يخدم أفكارهم الطائفية، ويشكل خطرا على هوية الأجيال القادمة. وطالب المشاركون في ورشة العمل التي اقامتها جامعة اقليم سبأ اليوم بمحافظة مأرب، اليوم، الحكومة ووزارة التربية والتعليم الى سرعة سحب الكتب المحرفة، ووقف تمويل أي طباعة للمنهج الدراسي الا عبر الحكومة الشرعية. واكدت ورشة العمل على ضرورة التواصل مع منظمة اليونسيف، وتقديم إيضاحات بخطورة ما اقدمت عليه من تمويل للمليشيا لطباعة المناهج الدراسية ذات البعد الطائفي ومطالبة المنظمة بالاعتذار للشعب اليمني. وأوصت الورشة الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الابحاث بتسليط الضوء على هذه القضية وخلق وعي مجتمعي بخطورتها وتشكيل جبهة شعبية عريضة لمقاومتها. واكد رئيس جامعة اقليم سبأ الدكتور محمد القدسي، على أهمية الورشة كونها أول فعالية أكاديمية تناقش خطورة اقدام المليشيا الانقلابية، على تغيير المناهج باعتبار ذلك استهدافا للأمة في عقيدتها وهويتها وتاريخها، كون المناهج التعليمية هي التي تشكل هوية الأمة وسلوكها وعقيدتها. وقال الدكتور القدسي" ان مليشيا الحوثي ، تحاول هدم المناهج التعليمية وتحريفها بما يخدم أفكارهم الطائفية المستوردة من ايران"..مؤكدا على ضرورة نشر الوعي بخطورة هذه التغييرات في المناهج على الاجيال والنسيج الاجتماعي. فيما استعرض المحاضر بجامعة إقليم سبأ بندر الخدري، إلى بعض التغييرات التي طرأت على المناهج .. وأكد بأن الإنقلابيين ركزوا على مادتي الإسلامية واللغة العربية كونها متصلة بفكر وهوية المجتمع. آ  وقال " ان تحريف المناهج التعليمية هو عبث وتدمير للعملية التعليمية، ولا يمكن ان يطلق عليها مصطلح تغيير او تطوير، كون ما قامت به لم يبن على آليات منهجية وعلمية صحيحة، وتفتقر للمهنية والأمانة العلمية". فيما تناول الموجه التربوي علي مطير، التغييرات في مادة اللغة العربية للصفوف الأساسية وعلى مستويات عدة وخطورة التغييرات وبعدها الطائفي، ..مستشهدا بما حصل من تغييرات ذات دلالات طائفية لكتب القراءة في المرحلة الأساسية، بدأ بتغيير لون الكتب والعبث بمضامينها، وحذف اسماء أعلام اليمن ورموزها، واستبدالها بأسماء طائفية تكرس النهج الإيراني الفارسي الذي يدعو للعنف والكراهية .