الأمم المتحدة تدعو أطرف النزاع في عمران لتسهيل عودة المنظمات الإنسانية بعد عودة أكثر من نصف النازحين

الأمم المتحدة تدعو أطرف النزاع في عمران لتسهيل عودة المنظمات الإنسانية بعد عودة أكثر من نصف النازحين

السياسية - Monday 28 July 2014 الساعة 07:31 am

آ أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو، عودة أكثر من نصف النازحين من محافظة إلى ديارهم. وأشار المسوؤل الأممي في بيان نشرعقب زيارته مؤخراً لمحافظة عمران إلى أن عودة النازحين يزداد مع كل يوم و" يصل المزيد منهم كلّ يوم بحسب مواطنين محليين"، معربا عن ارتياحه لاستعداد السلطات الحكومية وجميع الأطراف لدعم سير العمل الإنساني الملتزم بالاستقلالية والنزاهة والحياد. ودعا المنسق الأممي، كافة الأطراف المتنازعة في عمران، إلى تسهيل عودة جميع المنظمات الإنسانية إلى المحافظة لتقديم المساعدات إلى السكان المحتاجين، متوقعا من السلطة المحلية والجهات المعنية وكافة الأطراف في عمران " أن تقوم في هذه الأثناء بإيجاد بيئة تمكّن ممثلي العمل الإنساني من تنفيذ أعمالهم الهادفة إلى دعم السكان الذين هم في أشد الحاجة إلى تلقي المساعدات الإنسانية خصوصا في المناطق التي تعرضت بشدّة إلى أضرار النزاعات". آ وأشار كلاو إلى أن زيارته للمحافظة هدفت إلى الإطلاع على الأوضاع فيها والدفع نحو إتاحة حرية انتقال ووصول شركاء العمل الإنساني غير المشروط إلى جميع الأشخاص ذوي الاحتياج والحصول على التزامات من جميع الأطراف بالتقيّد بمبادئ العمل الإنساني في اليمن. آ وحث كافة شركاء العمل الإنساني الذين كانوا يعملون في عمران قبل النزاع إلى استئناف أنشطتهم بأسرع ما يمكن ومواصلة تمسكهم بمبادئ العمل الإنساني في كلّ أعمالهم .. مؤكداً أن شركاء العمل الإنساني يعملون بشفّافية مع الجميع ويتم اختيارهم استناداً إلى خبراتهم الفنية وقدراتهم على الالتزام بمبادئ العمل الإنساني ولا يستهدفون سوى تخفيف المعاناة الإنسانية وفقاً لاحتياجات الأشخاص المتضررين دون غيرهم. وفي حين أكد المسؤول الأممي، أهمية العمل على إعادة إصلاح وترميم كلّ البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات لتعاود عملها في خدمة الأغراض التي أنشئت من أجلها، حث على ضرورة إرجاع الأصول المنهوبة فوراً لتمكين ممثلي العمل الإنساني من استئناف أنشطتهم وتقديم مساعدتهم، داعياً جميع الأطراف إلى ضمان تأمين مرافق العمل الإنساني بأسلوب لا يعرّض الاستقلالية والحياد في العمل الإنساني للخطر.