عناق حار بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر في جامع الصالح بعيداّ عن كاميرات التصوير- تفاصيل

عناق حار بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر في جامع الصالح بعيداّ عن كاميرات التصوير- تفاصيل

السياسية - Monday 28 July 2014 الساعة 04:20 pm

نقل مدير إذاعة أبين الصحفي صالح الحنشيآ  عن أحد شهود العيان آ الذين حضروا صلاة العيد في جامع الصالحآ  ما دار بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس عبدربه منصور هاديآ  وعلي محسن الأحمر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نص ما كتبه الصحفي الحنشي تناقل بعض الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية تعليقات مختلفة ومتباينة عن هذه الصورة , فالبعض قال ان صالح رفض مصافحة محسن , وآخرون قالوا العكس , والحقيقة نرويها كوني كنت متواجدا في نفس المكان خلف صاحب الكاميرا مباشرة , الذي التقط لهذا المشهد عدة لقطات , ففي هذه اللقطة حاول صالح التهرب من السلام على محسن , الا ان قبضة الرئيس هادي بيد ي صالح و محسن كانت قوية , فأخذهما الرئيس هادي بالاحضان , صالح من يمينه ومحسن من شماله , ونقلهما الى صالة الاستقبال حيث تصافحا وتعانقا بعيدا عن كاميرات التصوير وسط تكبيرات وتصفيق من كانوا حولهما وذرفت الدموع لدى البعض من شدة العناق الاخوي الحار ,. ويلاحظ في الصورة ان صالح يهمس في اذن هادي ربما لمحاولة جره للمصافحة بعيدا عن الحاضرين وكاميرات التصوير . اضيف دليلا آخر ا على علاقة هذين الرجلين (محسن وصالح) وحنيتهما لبعضهما البعض و مشاعرهما الاخوية , وهو : في عام 2011م وفي وقت شدة الازمة والمواجهات المسلحة بين قوات الحرس الجمهوري (سابقا) وميليشيات الشيخ الاحمر المدعومة من الفرقة الاولى مدرع (سابقا) في حي الحصبة بصنعاء , وفي ظل الجهود والمساع التي كان يبذلها نائب الرئيس حينذاك عبدربه منصور هادي للتهدئة واحلال السلام , دعا اطراف الازمة الى منزله , ممثلة بالرئيس السابق واللواء علي محسن الاحمر والشيخ صادق الاحمر , وفي مشهد انساني اخوي تعانقا صالح ومحسن , عناقا حارا , وكل كان يتمتم على ظهر الاخر بيديهما , الحاضرون لم يتماسكون اعصابهم فذرفت عيونهم بالدمع . وهناك تعقيب على من يقول ان صالح جاء الى المسجد دون علم الرئيس هادي وبدون تنسيق مسبق .. صحيح انه وصل والامام في الركعة الثانية , ولكن هناك تنسيق وقد اشرف الرئيس هادي بنفسه على دعوة الفرقاء للصلاة في مسجد الصالح عقب الخطاب , وبحسب معلومات اتفق الطرفين على كل من ناصر عبدربه وطارق محمد عبدالله صالح للتهيئة وتأمين المسجد وتواجدا في الجامع منذ الساعة الثانية بعد منتصف ليلة امس لترتيب وتأمين الجامع الذي شهد تدفقا كبيرا غير مسبوقا للمصلين من الجنسين , ومن مختلف الجنسيات . لقد اثبت الرئيس هادي بأن خطاباته وكلماته ليست للمزايدات السياسية والاستهلاك الاعلامي , ولكنها لليمن ولشعبه المكافح , وللامن والاستقرار والسلم والتعايش الاهلي ولتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد . ماحصل اليوم كان حدثا تاريخيا .. تجسدت المصالحة في ابهى صورها الاخوية والوطنية .. الرئيس هادي قال فصدق .. دعا لمصالحة فجسدها اليوم قولا وممارسة .