خاص-نيوزيمن:
مرت ساعات العيد " بخير وسلام" في جامع الصالح، بعد أن شهدت اللحظة التي وصل فيها موكب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وتم اعتراضه من قبل عناصر الحماية الرئاسة المكلفة بحراسة الجامع.
وذكرت مصادر لـ(نيوزيمن) أن صالح، أدى صلاة العيد بجوار الإمام، مع ثلاثة من حراسته، بعد أن وصل متأخرا ولم يعد له مكان في الصف الأول الذي يجلس فيه الرئيس عبدربه منصور هادي.
ووفقا للمصادر، فإنه " كان هناك اتفاق مسبق بأن يحضر صالح الصلاة لكنه تأخر الى حين انتهاء الركعة الأولى وحضر بعد بدون ان يكون له مكان في الصف الأول فقام وثلاثة من حراسة بالصلاة جوار الإمام".
آ وأضافت " وسبق هذا ان جاء بكوكب كبير ودخلت سيارات الموكب من أربع بوابات للتموية إلى ساحة المسجد لكن الحماية الرئاسية اعترضتهم وكاد الأمر يتطور إلى اشتباك".
وأكدت المصادر، مصادرة سلاح رشاش كان بحوزة أحد أبناء صالح واعيد له بعد انتهاء الصلاة.
وظهر الرئيس السابق واللواء علي محسن الأحمر والبرلماني حمير الاحمر بجانب الرئيس عبدربه منصور هادي في صلاة العيد في جامع الصالح بأمانة العاصمة.
آ كما شُوهد صالح بجوار الرئيس هادي كما شوهد اللواء علي محسن الأحمر بالصف الاول مع كبار مسئولي الدولة. وكان خطيب العيد أكد في خطبته على أهمية التصالح والتسامح ونبذ الفرقة والعمل على بناء اليمن. وقالت مصادر، إنه عقب انتهاء صلاة العيد اقترب الرئيس السابق من الرئيس عبد ربه منصور هادي وصافحه ثم جلس إلى جواره.
