وكالة أنباء الشعر - محمد السيد
تباينت مواقف عدد من الشعراء العرب وآراءهم حول حلول عيد الفطر المبارك، حيث خيمت الظروف المعيشية والأزمات والحروب التي تعيشها بعض الاقطار العربية، خيمت على الحالة النفسية للعديد منهم. وهو ما يؤكد على أن الشاعر هو حال لسان الأمة. لكن مع ذلك تصدرت دعوات للاحتفال والفرحة بالعيد مهما كانت الظروف والمنغصات.
آ لكن تظل تلك المواقف والآراء التي عبر عنها شعراء يمنيين، هي الأغرب والأطرف.
آ
السعداوي: من لديه الفرصة لانتزاع لحظة فرح "فليفعل"
فها هو الكاتب والاديب العراقي أحمد السعداوي، يدعو الجميع إلى الاحتفال والفرحة، بقوله" اعيادكم سعيدة. من لديه الفرصة لانتزاع لحظة فرح فليفعل. ومن لا يملك القدرة فليقلّد الفرحين، فليتقوت ويتغذّى بأي بهجة حتى يبقى حياً، وقادراً على السير الى الأيام التالية".
آ
آ
التركي: العيد اختراعٌ موفـّق لتخدير المغفلين
أما الشاعر اليمني عبد المجيد التركي مشرف ملحق"اليمن اليوم الثقافي"، فقد رأى بأن العيد.. اختراعٌ موفـّق لتخدير المغفلين وفضح المساكين، على حد قوله. كما أن التركي وجد مناسبة قدوم عيد الفطر، فرصة لصب جم غضبه على القائمين على وزارة الكهرباء الذين حولوا حياة المواطنين إلى ظلام دامس في رمضان.
آ
مفرح ينتقد اكرامية العيد للوزراء
الشاعر والكاتب اليمني جميل مفرح نائب مدير الادارة الثقافية بصحيفة الثورة، فقد أبدى غضبة مح حلول العيد، لكنه وجه هذا الغضب باتجاة وزراء الحكومة، الذي قال أنهم تسلموا اكرامية العيد بواقع خمسة ملايين ريال لكل واحد، بينما المواطن يعاني الجوع والحرمان.
آ
الجخ: لا يعزينا في انقضاء رمضان وبركاته إلا فرحة العيد
من جانبه قال الشاعر المصري هشام الجخ" والله بعودة يا رمضان ..لا يعزينا في انقضاء شهر رمضان الكريم ونفحاته وبركاته إلا فرحة العيد ..كل سنة وحضراتكم طيبين جميعا ..ندعوك من الآن يا رب .. اللهم بلّغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان".
