جماعة الحوثي تواصل حشد مسلحيها الى محيط صنعاء وشهود عيان يؤكدون دخول أطقم مسلحة من نقطة الازرقين ونقاط تفتيش المسافرين على خط صنعاء- الحديدة

جماعة الحوثي تواصل حشد مسلحيها الى محيط صنعاء وشهود عيان يؤكدون دخول أطقم مسلحة من نقطة الازرقين ونقاط تفتيش المسافرين على خط صنعاء- الحديدة

السياسية - Wednesday 20 August 2014 الساعة 10:26 am

خاص-نيوزيمن: تواصل جماعة الحوثي المسلحة حشد مسلحيها إلى محيط العاصمة صنعاء، استعداداً لما أسمتها بـ"الخيارات المتعددة". وقالت جماعة الحوثي أن من اسمتهم الحشود الثورية تتوافد اليوم إلى مخيم الأعتصام بهمدان (بيت نعم) إضافة الى مخيمات حزيز وصباحة. ونصبت جماعة الحوثي نقاط تفتيش بالقرب من مخيمها طريق صنعاء – الحديدة ، على بعد كيلو مترات من نقطة الصباحة الأمنية، مشيرين إلى أنهم يفتشون سيارات المسافرين، ويطلبون منهم اشهار بطائقهم الشخصية، قبل أن يسمحوا لهم بالمرور. وحسب مصادر نيوزيمن شوهد مساء أمس دخول أطقم مسلحة من نقطة الازرقين في اتجاة صنعاء دون اعتراضهم من قبل قوات الامن والجيش. وكانت اللجنة الأمنية العليا جماعة الحوثي المسلحة إلى رفع المظاهر المسلحة آ التي قامت بنصبها في محيط العاصمة في أقرب وقت، ملوحة بإستخدام آ الإجراءات المخولة لها انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة في كل ربوع اليمن". وقالت اللجنة في بيان أن الجماعة الحوثية قامت بممارسات مقلقة للأمن، ومخلة بالاستقرار ومستفزة لشعور المواطنين، ومنافية لمخرجات الحوار الوطني.عبر تواجدها المكثف وبأسلحتها المختلفة في منطقة (المساجد) بغرب العاصمة، ومنطقة (حِزْيَزْ) جنوب العاصمة، ومنطقة (الرّحبة) جوار مطار صنعاء الدولي ومناطق أخرى،، واستخدمت الجرافات والمعدات لإعداد المتاريس والخنادق بما يتنافى مع مظاهر السلم والتعبير عن الرأي بالصورة الحضارية المعمول بها في المطالبة بالحقوق القانونية والمشروعة" . ودعت حكومة الوفاق الوطني آ جماعة الحوثي المسلحة آ إلى الاستجابة لدعوات العقل والمنطق وعدم الاستقواء بالسلاح واستخدام العنف وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، وتغليفها بمبررات تدغدغ مشاعر المواطنين البسطاء. ورحب ناطق الحكومة راجح بادي آ بما تضمنته رسالة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، من دعوة واضحة للحوثي باحترام القانون وحفظ النظام، وتأكيدها عدم قبول أي أفعال تهدف إلى التحريض على أو إثارة الاضطرابات والعنف، والتي سيتم إدانتها بشدة من قبل المجتمع الدولي.