رأس إجتماع استثنائي للجنة الأمنية ومجلس الدفاع ..الرئيس: جماعة الحوثي ليست وصيه على الشعب

رأس إجتماع استثنائي للجنة الأمنية ومجلس الدفاع ..الرئيس: جماعة الحوثي ليست وصيه على الشعب

السياسية - Thursday 21 August 2014 الساعة 12:25 pm

جددآ  رئيس الجمهورية عبدربه منصور هاديآ  دعوته إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية من قبل القوات المسلحة والأمن بكل أجهزته لمواجهة كافة الاحتمالات ، التي تمارسها عناصر ومليشيات جماعة الحوثي وبصورة مخالفة لكل القوانين والأنظمة وتهدد السلم والسكينة العامة للمجتمع من خلال تمنطقها بالسلاح بكل أنواعه وأشكاله. وقال الرئيس خلالآ  اجتماعا استثنائيا وطارئا للجنة الأمنية العليا ومجلس الدفاع الوطني إن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا التهديد الخطير الذي يمس اليمن كله وليس العاصمة صنعاء فقط على أساس أن العاصمة صنعاء هي كل اليمن ويقطنها نسبة كبير من أبناء اليمن من المهرة وحتى صعدة. وأشار الأخ الرئيس إلى أن الجميع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي قد أيد وبارك لليمن خروجه السلمي والناجح من بين الدول التي حل بها ما سمي بالربيع العربي. آ  وقال إن الحوار الوطني الشامل في اليمن قد ضم كافة المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية ومن بينها جماعة الحوثي وتم معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة بالتزامن مع مناقشات المؤتمر الوطني الشامل الذي استمر لمدة عشرة أشهر بينما كان المخطط له أقل من ذلك من حيث الوقت التزاما بمقتضى المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة إلا أنه ورغم ذلك التأخير فقد انبثقت مصفوفة مخرجات الحوار الوطني الشامل بصورة ناجحة ولقيت الترحيب الوطني والإقليمي والدولي وبرعاية ودعم من الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي وكان الجميع شركاء وذلك من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن. وأشار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة قد نصت في أول بنودها على ضرورة أمن واستقرار ووحدة اليمن وتجنيب اليمن الحرب الأهلية وويلات الانقسام والتشظي. واكد أنه لا يحق لجماعة الحوثي ان تكون وصيه على الشعب باستخدام ذرائع واهية وبالية والجميع يدرك ذلك مشدد الرئيس على اللجنة الأمنية ومجلس الدفاع على الاستعداد بصورة كاملة وعدم التهاون أمام أي مساس بأمن واستقرار أمانة العاصمة صنعاء بكل الوسائل والسبل. وقال الرئيس إن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا التهديد الخطير الذي يمس اليمن كله وليس العاصمة صنعاء فقط على أساس أن العاصمة صنعاء هي كل اليمن ويقطنها نسبة كبير من أبناء اليمن من المهرة وحتى صعدة. وأشار الأخ الرئيس إلى أن الجميع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي قد أيد وبارك لليمن خروجه السلمي والناجح من بين الدول التي حل بها ما سمي بالربيع العربي. وقال إن الحوار الوطني الشامل في اليمن قد ضم كافة المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية ومن بينها جماعة الحوثي وتم معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة بالتزامن مع مناقشات المؤتمر الوطني الشامل الذي استمر لمدة عشرة أشهر بينما كان المخطط له أقل من ذلك من حيث الوقت التزاما بمقتضى المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة إلا أنه ورغم ذلك التأخير فقد انبثقت مصفوفة مخرجات الحوار الوطني الشامل بصورة ناجحة ولقيت الترحيب الوطني والإقليمي والدولي وبرعاية ودعم من الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي وكان الجميع شركاء وذلك من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن.