صحيفة المصدر تعبر عن قلقها على سلامة رئيس تحريرها بعد تحركات لمسلحين للبحث عن منزله

صحيفة المصدر تعبر عن قلقها على سلامة رئيس تحريرها بعد تحركات لمسلحين للبحث عن منزله

الجبهات - Tuesday 21 October 2014 الساعة 10:34 pm

أبدت مؤسسة "المصدر" للصحافة عن قلقها إزاء التحركات التي تقوم بها عناصر مسلحة، لمراقبة الزميل سمير جبران رئيس التحرير. وقالت مؤسسة "المصدر" في بيان لها يوم الثلاثاء إن عناصر مسلحة قامت بالاستفسار عن الزميل سمير جبران وعن أسرته في الحي الذي يسكنه بصنعاء، والذي اعتبرته أمر "يبعث على القلق حيال سلامته". وأبدت المؤسسة خشيتها من أن تكون هذه التحركات "مقدمة لأي انتهاكات قد تنال منه على خلفية عمله وأدائه الصحفي، ضمن سياق الهجمة التي يتعرض لها الوسط الاعلامي والحريات الصحفية في البلاد على يد جماعة الحوثيين". وحملت المؤسسة جماعة الحوثيين المسلحة المسؤولية الكاملة على سلامة الزميل جبران وأفراد أسرته وجميع العاملين في مؤسسة المصدر كونها السلطة التي تتحكم بالأمن داخل العاصمة، معتبرة البيان بلاغاً للنائب العام والأجهزة الأمنية. آ  نص البيان تتابع مؤسسة آ«المصدرآ» للصحافة بقلق بالغ تحركات عناصر مسلحة تراقب حركة الزميل سمير جبران رئيس التحرير، ومنزله, إذ قامت هذه العناصر المسلحة التي قدمت على سيارة من نوع مرسيدس, سوداء بلا لوحة، باستفسار، سكان الحي عنه وعن منزله، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري، وهو ما يبعث على القلق حيال سلامته. آ  وتبدي المؤسسة خشيتها من أن تكون هذه التحركات مقدمة لأي انتهاكات قد تنال منه على خلفية عمله وأدائه الصحفي، ضمن سياق الهجمة التي يتعرض لها الوسط الاعلامي والحريات الصحفية في البلاد على يد جماعة الحوثيين . وإذ تدين مؤسسة آ«المصدرآ» هذه التحركات المشبوهة، فإنها تحمل جماعة انصار الله (الحوثيين) المسؤولية الكاملة على سلامة الزميل سمير جبران وأفراد عائلته، وكذا العاملين في مؤسسة آ«المصدرآ»، لكونهم سلطة الأمر الواقع في العاصمة منذ سيطرتهم عليها في 21 سبتمبر الماضي. وضمن السياق ذاته، تعتبر هذا البيان بلاغاً للجهات المسؤولة بما فيها النائب العام والأجهزة الأمنية، وتدعو نقابة الصحفيين إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه التحركات والتحري المريب، وتنشد من كل زملاء المهنة التضامن والتصدي لكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المنتمون للوسط الصحفي والإعلامي. آ  آ  آ  مؤسسة "المصدر" للصحافة الثلاثاء 21 أكتوبر 2014مآ