الاشتركي والناصري ينفيان المشاركة في الحكومة

الاشتركي والناصري ينفيان المشاركة في الحكومة

السياسية - Wednesday 22 October 2014 الساعة 07:54 pm

نفت قيادات آ في الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري انباء عن موافقتهما على المشاركة في الحكومة ،وإجراء ما قيل انها قرعة لتوزيع الحقائب الوزارية .. وأكدوا أنهما سيدعمان الحكومة دون المشاركة فيها اتساقا مع الموقف الذي أعلنه اللقاء المشترك ... وكانت احزاب اللقاء المشترك حذرت الثلاثاء من الإخلال بمستوى تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في التشكيل الحكومي. وهددت احزاب اللقاء المشترك بعدم مشاركتها في الحكومة الجديدة في حال الاخلال بمستوى تمثيل المكونات السياسية. وأكد محمد الرباعي الرئيس الدوري لتكتل المشترك في رسالة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي على تمسك والتزام المشترك بالمساواة بين الاحزاب والمكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية في التمثيل في الحكومة. وبحسب الناطق باسم تكتل المشترك الدكتور محمد صالح القباطي فأن المجلس الاعلى للمشترك وقف امام اخر المستجدات المتعلقة بالتشكيل الحكومي، بما في ذلك التسريبات التي اعلنت في هذا الصدد. وقال القباطي ل "الاشتراكي نت" أن الاسراع في تشكيل الحكومة وضمان تنفيذ نجاحها في اداء مهامها الوطنية الجسيمة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد، تتطلب بالضرورة شراكة وطنية واسعة يشارك فيها جميع الاطراف والمكونات السياسية دون استثناء، ودون هيمنه أي من الاطراف السياسية او اقصاء او تهميش لايا منها. وشدد القباطي على ضرورة ضمان الشراكة لجميع الاطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بالتساوي ودون تمييز، واي اخلال بهذا المبدأ ينعكس سلبا على اداء الحكومة ويؤدي الى فشلها سلفا. وأكد أن أحزاب اللقاء المشترك على استعداد لدعم أي حكومة ستشكل دون أحزاب اللقاء المشترك على قاعدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية. وفي ردا على ما قاله رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور فارس السقاف لعدد من وسائل الإعلام حول طلب المشترك بانه عرقلة لاتفاق السلم والشراكة .اعتبر القباطي ان ما طرحه السقاف مخالف لمضامين طبيعة اتفاق السلم والشراكة. واضاف الدكتور محمد القباطي أن العرقلة هي التبرير لعدم التوزيع والتقسيم بالتساوي، والاصرار على توزيع الحصص بالطريقة المسربه "9 للمشترك وشركائه و 9 للمؤتمر وحلفائه و 6 للحراك و 6 للحوثيين" هي التي تخالف اتفاق السلم والشراكة وتتناقض مع مضمونه. واشار القباطي الى إن هذه الصيغة تجسد هيمنة طرف وتهميش واقصاء اطراف اخرى، اما طلب المشترك بمساواة كل الاطراف الموقعة على الاتفاق هو ما يجسد الشراكة الحقيقية التي ينص عليها اتفاق السلم والشراكة، الحقيقة وليس العكس.