صالح أبو عوذل

صالح أبو عوذل

تابعنى على

هادي ولودر

Monday 28 May 2018 الساعة 08:57 pm

خلال السنوات الماضية كتب الكثير من أبناء العواذل بلودر عن عنصرية وحقد الرئيس هادي تجاه هذه الجغرافيا التي رفعت رأسه ذات يوم وخرج متفاخراً بأن لودر جزء من أبين.

البعض انتقدنا ووصفنا بالخونة والعملاء، والكثير من ممن تعرضنا لنقدهم مجموعة من أبناء العواذل الذين يناصرون الرئيس هادي.

خلاف هادي مع لودر، هو انعكاس حقيقي لموقفه من القيادي محمد علي أحمد العوذلي، لكن اليوم محمد علي أحمد أصبح موالياً لهادي، فلماذا العنصرية؟

قبل أسابيع توفي العميد الركن حسن أحمد، وكتبت لماذا لم نر أي تعزية للرئيس هادي أو وزير الداخلية أحمد الميسري لأسرة الرجل الذي قدم في الأمن لأكثر من 40 عاماً؟

برر لي أحد أبناء العواذل الذين منحوه منصباً وهمياً في تونس، أن هذه القضية تقع على إدارة الرئيس على الرئيس نفسه.

حقيقة لا أدري لماذا لودر تحارَب في عهد الرئيس هادي الذي يفترض أنه يكون أول من يوليها اهتماما، لماذا أبناء لودر.

كنت أتوقع أن يعزي الرئيس هادي أسرة رئيس عمليات اللواء الثالث عمالقة البطل عبدالله سعيد زغينة العوذلي، ويشيد بدوره في تحرير بلدات الساحل الغربي لليمن، لكن يبدو أن الحسابات المناطقية تعمل دورها.

لا أريد أن أخوض في هذا الحديث مجدداً، فقط نقول الرحمة والمغفرة للشهيد البطل عبدالله زغينة العوذلي، وإنا لله وإنا اليه راجعون.