أمين الوائلي

أمين الوائلي

تابعنى على

فدوى وميسون.. يمن آخر

Friday 28 December 2018 الساعة 10:20 am

تحمل اسماً رائعاً، وهو اسم عربي صميم وأصيل،
ويعني فيما يعني: التضحية، نكران الذات، العطاء، الإنقاذ،
ويعني أيضاً "المنقذة".

،،،
صباح الفراشات والعصافير والنحل والمشاقر وجبل حبشي ووادي الضباب.
رحبوا معي بصديقتنا الجميلة "فدوى".

بين الصورتين اخترت أن أنشرهما معاً، صعب أن تفاضل بينهما، بين فدوى وفدوى.

أتصور أن الصباح، أول ما يبدأ عمله يتبارك بقلبها، ثم يقال له "صباح الخير".
،،،
حكاياتنا الصغيرة التي نعتني بها هنا، هي روايات كبيرة بالفعل، وتمنحنا فرصة استحقاق الحياة واستبقاء مساحة للحب والأمل.

البنات هن بهذه الأهمية والضرورة وأكثر. 
بناتنا أقوى منا ويرممن هزائمنا.
،،،
سأطيل، لو استرسلت، خاصة عن بناتنا أمهات آبائهن. 
ولن أوجز القصة بعاطفتها ومشاعرها كما سيفعل والد فدوى،
سأعتذر أولاً من زميلي عصام السفياني، وأنقل عنه الفقرة التالية من تراسلنا:
(فدوى بنتي شافت الصورة حق ميسون وسمعتنا أتكلم مع أمها على قصة البنت والآن مصممة تشتري لها كل احتياجات المدرسة وحاجات أخرى وتجهزها لها وأنا مسؤوليتي أرسلها.. يشهد الله أنني بكيت بضعف طفل حين فدوى قالت لي يابا جزمتها مليان تراب بجيب لها جزمتي أني معي حبه ثاني).

الكلام من فم الأب وبلسان حاله أقوى وأبلغ وأوقع في النفس.
وعصام لن يود أن أنوه بأكثر من هذا له. وهو يفعل بصمت.
،،،
لماذا يجب أن ننشر ونعمم مآسي الحرب والكراهية والبغضاء،
ونخجل أو نهمل آمال وآلام وأشياء صغارنا الكبار ودروسهم الكبيرة؟
،،،
حسناً، نحن ممتنون لفدوى. ولها نصيب وافر من اسمها.
ممتنون جداً لك أيتها المنقذة، النحلة الصغيرة،
التي تنتج وتعطي أفضل وأثمن غذاء ودواء في العالم.
وممتنون لميسون التي علمتنا وأيقظت الغافي فينا، الإنسان.
ممتنون ومدينون لميسون وفدوى، في المحويت وتعز.
أجمل ما صادفنا، ونحن نودع عاماً ونستقبل آخر.
،،،
يجب أن أذكر هذا، وأنوه بعزة نفس وشموخ وأصالة والد ميسون،
رجل فيه من صلابة وكبرياء جبال المحويت.
وأضيف: لا يهلك قوم وفيهم رجل مثل فواز الواقدي.
:
بارك الله الجميع
وجمعتكم مباركة

تابع تطورات "ميسون" في الروابط التالية:

مفتتح الحكاية

مابعد الفيس بوك

"ميسون" تتلقى دعم "فدوى" في مواجهة مرتبات الحوثيين