مصطفى النعمان

مصطفى النعمان

تابعنى على

اتفاق أم تأجيل انفجار؟

Friday 25 October 2019 الساعة 07:20 pm

إذا صحت بنود التسريبات حول اتفاق وشيك بين ممثلي الرئيس هادي والمجلس الانتقالي، فالأمر لن يتعدى إعادة توزيع حقائب وزارية، وهو في جوهره اتفاق بين طرفين لا يمتلكان إرادة سياسية مستقلة ولا يمثلان إرادة شعبية حقيقية.

هناك من يعجبه التفاؤل دون سند واقعي، وهناك من يسعده تفادي انفجار شامل دون نزع كل ألغامه.. وأيضا هناك من يرى الأمور بتجرد دون تزيين.

نفس الأصوات التي خونت الانتقالي، هي نفسها اليوم التي ترحب بالشراكة معه!

ونفس الوجوه التي بشرت بالاستقلال الناجز هي التي تقول إنها غلبت المصلحة العليا!

كلهم يخدعون الناس الذين ما زالوا يصرون على انتظار المنقذ غودو.

هكذا اتفاقيات هي تكرار لاتفاق السلم والشراكة، ويعود اليمنيون لانتظار معركة قادمة.

المطلوب هو كيان شرعي جديد لم تلوثه الحرب والصفقات والفساد.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك