وانتصرنا بالرياضة ولن تجدوا فيهم حوثيا ومتحوثينا، ولا طابورا خامسا.
واجيال قادمة طموحها نفي ولاية العنصري ليصبح اليمن تلقائيا مع الكل من اجل نفسه، وخلاصته وطن يمني مكتمل مع عروبته ولعنة مكتملة الأركان ضد ولاية الآل عيال فارس.
* * *
هذا النصر الرياضي الذي وحد أهل اليمن لا يكرهه غير حوثي عنصري والملاعين ايا كانوا.
* * *
انتصار اليمن الرياضي يقول بكافة تجلياته ألا لعنة الله على كل حوثي ومتحوث ايا كان.
* * *
اجمل ما في الأمر ان فريق الناشيئن الذين انتصروا في الرياضة يرون الحوثية عدوا مركزيا لليمن.
وكمان كل الطاقم الاداري والمدربين وفريق منسجم مع وطنه ويقين يمني يهدي نصره لكل اليمن ويقول لكل يمني: واجهوا كهنوت اللصوص العنصري ونحن بداية النصر ضد جريمتهم القاتلة للمستقبل، واقيال من طراز رفيع.
* * *
ماتت الصرخة الحوثية عندما انتصر منتخبنا الرياضي، وبرزت عقيدة اليمن الوطنية بكافة تجلياتها في ارجاء اليمن.
"بالروح بالدم نفديك يا يمن" هذا الشعار الاثير لغة شعب من المهرة إلى صعدة، مضمونه "لا حوثي بعد اليوم".
نحن من هذا العالم ولسنا صرخة ينتجها كهف احمق وكل حمولاته انه كاهن لص ضد الحياة.
* * *
"الحوثية" مصدومة حدود ان الاذكياء في بنيتها قالوا بتشوفوا كيف احتفل اليمن عن بكرة ابيه من اجل اليمن وبلغة لا شك ولا لبس فيها وصرختكم كارثة مكتملة الاركان.
ولم تردد حتى في بيوتكم.
انتم حالة شاذة واحذروا انتفاضة قادمة ستلاحق كل دجال لص.
اليمن انتفض بالقوة الناعمة وغدا رصاصة في حلوقكم.
* * *
معضلة اليمن الايديولوجيات التي تفهم السياسة ان يكون الخليج عدونا.
هؤلاء مرتزقة من كل نوع ووظيفة ملعونة ويفقهون السياسة وكأنها ارباحهم حتى لو اصبح اليمن مقبرة ضد الشعب والدولة ولعنة من يصدقها كمن يمارس الخيانة ضد نفسه ويقول : انا الوطن.
نحتاج عقلنة السياسة وصياغة الوطنية بالأنسنة والعقل.
* * *
بإمكاننا كيمنيين ان نكون اكتمالا مع الاقليم والعالم وانسنة مجيدة..
ومع الحوثية لسنا الا مقبرة لخدمة دجالين لصوص، ومسألة وقت حتى نتمكن من رميهم إلى مزبلة التاريخ، وعصر جديد، وهم ماض يقتات الجريمة وعصابة مافوية ترى نفسها الدين والسلطة والثروة.
ومهما لبست من اقنعة ليست الا زبالة اليمن.
* * *
كافة ما يطرح من الغرب والشرق في الملف اليمني وحتى من العرب لن يفهموا ولن يفقهوا ان الحوثية بكافة حمولاتها عدونا المركزي كوطن وكشعب وكدولة.
ومهما كان الخلل تذكروا فقط ان عفاش تحالف معها ثم انتفض ضدها بإخلاص تام لبلاده وعروبته وانسانيته وضحى بكل ما يملك.
وهذا التجلي سيكون لدى كل يمني.
* * *
ووالله الذي خلق وسوى وقدر وهدى ان اليمن لن ينتصر دنيا واخرة ان لم يتم رمي الحوثية إلى مزبلة التاريخ.
هذا قانون إلهي من لا يفقهه من اليمنيين كمن يذبح نفسه من قفى الرقبة مع دجالين لصوص ومافيا ترى اليمني عدوها المركزي، وكمان تقاتل باسمه.
وصحوة اليمني قادمة لا محالة.. ومسألة وقت.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
