لم يعد لنبش أحداث 13 يناير 1986م أي جدوى أو صدى، خاصة بعد تجاوز تبعاتها وانطلاق مسيرة التصالح والتسامح الجنوبية منذ 2006م.
لقد أصبح هذا الحدث في ذمة التاريخ شأنه شأن أحداث أغسطس 1968م في صنعاء الأبشع منها وغيرها من الأحداث المأساوية.
وشاء القدر أن القادة المتسببين والشامتين في هذه الأحداث قد أصبحوا تحت الأرض أو خارج التأييد السياسي رغم بقاء بعض الأوهام والعقد والأمراض.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك