ما جرى للحوثيين في شبوة ويجري لهم في مأرب على يد عمالقة الجنوب هو عمليا تنكيل ومطاردة وهزائم مذلة إلى أبعد حد.
والله إنهم عاجزون عن المواجهة ويقاتلون فقط بالمفخخات والصواريخ، وحالما يصل العمالقة ولو بطقم واحد إلى القرب منهم يفرون كالجرذان مرعوبين من مجرد اسم العمالقة الجنوبية.
عمليا، نقل الحوثيون معظم قواتهم من مأرب إلى شبوة في بداية المعركة ففتكت بهم مقاتلات التحالف وأكمل العمالقة ما قصر.
لو كان هناك جيش حقيقي في مارب غير "جيش الإخوان والدجاج" لاستغل الهزائم المذلة التي شتت المليشيات الحوثية وحرر مأرب كلها بل والجوف والبيضاء ووصل صنعاء.
علما أن صقور التحالف يستهدفون كل مواقع ميليشيا الحوثي في هذه المحافظات على مدار الساعة وتحرمهم الغارات من السلاح الثقيل وترصد تحركاتهم وتهاجمها، لكنهم بقوا مشلولين رعبا وخوفا من عودة صبي حوثي ليقتلهم.
عمليا.. الرعب الذي يشكله اسم عمالقة الجنوب في قلوب إرهابيي الحوثي يشابه الرعب الذي يشكله الحوثيون في قلوب أولئك.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك