أن تكون محايداً ومستقلاً فلا يعني ذلك بالضرورة أن تجهد عقلك في البحث والتفتيش عن مثالب جميع الأطراف حين تتحدث عن جرائم فاحشة ترتكبها ميليشيا إرهابية عنصرية طائفية لصوصية.
محظوظ هو ومدلل الإرهاب الحوثي، إذ يرتكب أفحش الجرائم التي لم يفعلها داعش ولا القاعدة حد اغتصاب النساء واختطاف أطفال للقتال وقتلهم وابتزاز أسرهم بلقمة عيشها وبشرفها، وسرقة اللقمة من أفواه الجوعى، بل وسرقة أموال الناس وقتلهم إن اعترضوا.
ويدلل، فالمجتمع الدولي لا يزال يراقصه باسم استدعاء السلام.
والنخب اليمنية حين تأتي على ذكر فاشيته العنصرية الفاحشة ومذابح الأطفال والنساء والمدنيين يبحثون عن قشة وسط الركام يلمزون بها الشرعية البائسة حتى يكتمل الحديث عن جميع الأطراف.. ضرورة تعميد الاستقلالية والحياد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك