البنك المركزي في عدن يحول عشرات المليارات من الريالات مرتبات موظفي الدولة عبر شركات الصرافة، في ظل المضاربة المحمومة بالعملة وضعف أدواته الرقابية ليعزز من رصيد المضاربة، وليتسبب بارتفاع الطلب على العملة خصوصا أن كثيرا من المرتبات تحول لمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
بهذه الطريقة يدعم البنك شركات الصرافة الطارئة والنافذة في استثمارات السوق السوداء بمبالغ ضخمة ومهولة.
هناك علاقة وطيدة بين صرف المرتبات عبر السوق السوداء وانهيار العملة.
وعلى البنك أن يراجع سياساته النقدية ويبحث عن طرق آمنة لصرف المرتبات والتحويلات الضخمة، غير الكريمي وشركات الصرافة الطارئة الأخرى التي أثرت وأغرقت السوق وأهدرت العملة وبدعم من البنك المركزي اليمني.
وخل المزاد الأسبوعي ينفعك يا بنك شركات السوق السوداء، بعدما كنت بنك البنوك.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
