وليد القديمي

وليد القديمي

تابعنى على

مشاورات الرياض وتطلعات اليمنيين

Saturday 19 March 2022 الساعة 03:55 pm

تطلعات وآمال الشعب اليمني لنجاح المشاورات اليمنية- اليمنية برعاية خليجية لإنهاء معاناتهم.

يستمر الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية في توحيد صف اليمنيين.

 رأينا المبادرة الخليجية بعد أزمة 2011 واختتامها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأفسدها الحوثي وانقلب على اتفاق السلم والشراكة الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأول جمال بنعمر.

واليوم دعوة مجلس التعاون (الخليجي) للتشاور بين اليمنيين، هى فرصة مليشيا الحوثي للنجاة.. أتمنى ألا يفسدوها.

ستسعى مليشيا الحوثي للبحث عن كل المبررات وسيسوقون كل الأعذار لرفض المشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية التى دعا إليها مجلس التعاون الخليجي، متجاهلين الحال الذي وصل إليه المواطن والشعب اليمني بأكمله، وحجم المعاناة والمأساة التي يعيشها جراء انقلابهم وإشعالهم لفتيل الحرب وسطوهم على مقدرات الدولة والاعتداء على دول الجوار.

لا أحد يرفض السلام ولا يوجد طرف يمني يرفض تقارب اليمنيين، ومن يرفض التقارب هم تجار الحروب ومن يقتاتون على دماء الأبرياء.

ولن تتأخر القوى الوطنية اليمنية عن تلبية أي نداء أخوي من دول مجلس التعاون الخليجي، إيماناً بعدالة قضيتها وأملاً في إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني.

دعوة مجلس التعاون الخليجي (وجهت) لكل الأطراف اليمنية من أحزاب ومكونات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية ومليشيا الحوثي من أجل الوصول إلى حلول لإنهاء الحرب وعودة الحياة، ولكن الوقائع والأحداث كلها أثبتت أن الحوثيين جماعة تقتات وتعتاش بالحروب ولا تلتزم باتفاق أو بالعهود ولا يهمها اليمن واليمنيين وحان الوقت لتبين يمنيتها من تبعيتها.

ويأتي موقف فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، متوازيا مع المصلحة الوطنية، والموقف الخليجي الذي يسعى لإيجاد حل سياسي واقتصادي للأزمة اليمنية في جميع بياناته سواءً من المجلس الأعلى أو وزراء خارجية المجلس.

*وكيل أول محافظة الحديدة