لا بد من صحوة قبل فوات الأوان.
نحتاج إلى وقفة جادة في كل القرى والمراكز والتجمعات السكنية في مختلف المديريات للتصدي لظاهرة انتشار المخدرات والمسكرات في أوساط الشباب وكذلك ظاهرة تعاطي القات لدى المراهقين وصغار السن!
الموضوع استفحل بشكل كبير والصمت عليه نتائجه كارثية، شباب وأطفال اليوم هم رجال الغد، لذلك كيف سيكون هذا الغد مع شباب متعاطين للمخدرات وجل وقتهم في مجالس القات..؟
نحتاج إلى صحوة عاجلة لوقف العبث بأطفالنا وشبابنا والحفاظ على مستقبل الأجيال ولذلك اقترح الآتي:
- عقد لقاءات على مستوى القرى والمناطق تشمل الأجهزة الأمنية ومشايخ القبائل ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية ووضع ضوابط تجرم وتعاقب وبشكل فوري من يروج للمخدرات في أوساط الشباب وأن تلتزم كل قبيلة بالتنازل والتخلي على كل من له علاقة بالاتجار والترويج للمخدرات.
- تشكيل لجان مجتمعية لحصر المتعاطين والجلوس معهم وإيجاد وسائل لإقناعهم بترك هذه العادة.
- منع تناول المسكرات في مجالس القات وتجريم هذه الظاهرة في إطار القرى.
- تكثيف الخطب الدينية والمحاضرات حول هذه الظاهرة.
- أن يتحول الحديث حول هذه الظاهرة إلى سلوك في كل المجالس والدواوين والتجمعات.
- تخصيص مبالغ مالية لعمل أمسيات ثقافية وشعرية وفنية تساهم في توعية الشباب.
- تشجيع المراكز الصيفية العلمية لإخراج شبابنا من حالة الفراغ.
- تجريم تعاطي القات لمن هم أقل من 18 عاما على مستوى البيت والقرية والمدرسة.
- إغلاق الصيدليات التي تبيع أي حبوب مخدرة أو علاج يساهم في التخدير بدون وصفة طبية.
بالمختصر.. الموضوع بات خطرا يهدد قيم وسلوك وعادات وتقاليد المجتمع والصمت تجاه هذه الظاهرة مشاركة فيها.
أعتقد أن التحرك الفوري والعاجل أصبح ضرورة وانتظار الدولة يعني خسارة أجيال كاملة قادمة ومستقبلاً نصبح أمة يقودها بلاطجة وسكارى و"محببين"، والمؤسف قد بدأنا نلمس ذلك.
أتمنى الاستجابة لهذه الدعوة من قبل كل الخيرين وجمع تبرعات في إطار القرى والمديريات للمساهمة في تنفيذها، وكل شخص مقتدر يجب أن يكون خيره لأهله أولاً وأن يكون له دور في مواجهة هذه الظاهرة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك