الحقيقة الموجعة أن معظم الوزراء، إن لم يكن جميعهم، يعتبرون هذه المرحلة مؤقتة وانتقالية، وما فيها أي رقابة أو محاسبة، لذلك يسعون إلى تأمين أنفسهم في القاهرة ودول الخليج وأوروبا وأمريكا.
لم يعد هناك خوف من الله ولا اعتبار لتضحيات الشهداء ولا أنين الجرحى والمعذبين من نقص الخدمات في عدن وباقي المحافظات.
إن لم يتم إحداث تغيير جذري في هذه الأدوات وإيجاد وسائل للرقابة عليها ومحاسبتها سنظل نعيش في دوامة وفشل وفساد وفقر.
نحتاج أن ترتفع الأصوات لانتقاد الفساد بكل أشكاله وخاصة في صفوف الوزراء.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك