بعد أن خرج المجلس الرئاسي إلى النور كأمل لهذا الشعب المثخن بجراحاته في وقت انقسم الشعب إلى نصفين؛ نصف في الجنوب أصابه اليأس من الرئيس هادي ونصف في الشمال يتجرع الحوثي بمرارة.. كان لا بد ان يكون المجلس الرئاسي حلقة الوصل وبوابة الأمان التي تجمع كل الأطياف المعارضة للحوثي والمقاومة للكهنوت. حل يحمل بوابة الخروج من الأزمة وإخضاع قوة الحوثي المتعنتة والتي ترفض أن ترضخ الى السلام والدولة.
ما علينا كشعب سوى أن نكثف الجهود ونقف صفا بصف لإنجاح هذا المجلس والابتعاد عن خطاباتنا السياسية التي تحض على الكراهية وتفريق الصف الوطني، ونكون بهذا السبب الرئيسي في فشل المجلس الرئاسي.
توحيد الخطاب وتوحيد النوايا وتوحيد الهدف وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة هي من أهم العوامل التي تقوي المجلس الرئاسي وتنجح الأهداف التي جاء من أجلها وتضعف الحوثي أكثر.
دمتم ودام الوطن بخير..