هناك عصابة شديدة التنظيم تلعب في ملف الأراضي وهي مرتبطة بين الإسكان ومدير مديرية سابق تم إقالته، وجهات أمنية، تدير هذه العصابة من تحت الطاولة.. يقومون بتزوير الأوراق والأحكام واستخراج وثائق من الإسكان.
الإخوة في مجلس القيادة الرئاسي، موضوع الأراضي من أشد الملفات تعقيدا في عدن، ضعوا يدكم على مكتب إسكان عدن ونظفوه من الفاسدين الذين أشعلوا الفتن.
كما نأمل من القضاء وهيئة مكافحة الفساد أن تقول كلمتها في هذا الملف وفي مكتب إسكان عدن بشكل خاص وفي الشخصيات المتورطة بالتزوير وهم معروفون بالاسم.
للأسف هناك لوبي كبير ومدمر وبإمكانه الضغط حتى على السلطات المحلية في عدن لتنفيذ أجندته ونهب حقوق وأملاك المواطن العادي.
الذي يقول لكم إن الحالمي نجح في وقف العبث فهو نجاح مؤقت، البلاطجة خلال هذه الفترة يجهزون وثائق من الإسكان وأحكام قضائية مزورة وهم عصابة شديدة التنظيم، ليخرجوا بتوجيهات من جهات رسمية ويكون نهبهم بشكل رسمي.
بالمختصر.. مكتب الإسكان وفساده والشخصيات التي تورطت فيه يجب أن تنال عقابها بالإقالة والتحقيق وتعيين شخصيات وطنية صادقة وفي أسرع وقت، ما لم انتظروا المزيد من الفتن أبطالها بلاطجة ولصوص لا يهمهم الجنوب ولا عقيدته ولا مستقبله.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك