لا يمكن للحوثية أن تكون مع دولة جامعة ولا مع السلام، فقد تم بناؤها داخلية وخارجية إيرانية لجعل الطائفية في اليمن أشبه بالقنبلة التي تفكك اليمن وتشتته ومجالا لنمو الإرهاب، واستراتيجيتها المركزية جعل اليمن يأكل نفسه.. ومشروعا عنصريا يلبس أي قناع لتمرير جريمته.
* * *
"الحوثية" عمودها الفقري طائفية مركبة مذهبية وعنصرية وارتباط فارسي معاد للعرب والمواطنة والعدالة وقيم الحرية.. وتورط الجغرافيا اليمنية في مسار مخططات الفرقة والشتات وتدمير التعايش الاجتماعي وجعل اليمن مجالا فوضويا لتصدير الإرهاب.. وواقعا يُرى لا ينكره إلا أعمى.
* * *
كافة تفاصيل "الحوثية" من ملازمها وسلوكها بكافة جوانبه وحتى حيلها ومخاتلتها وكل ادعاءاتها حتى التي تريد من خلالها تسويق نفسها تسير باتجاه واحد هو تطييف اليمن، ومشروع عنصري تموله إيران وآخرون.
هذا التطييف الذي تشتغل عليه الحوثية يدمر اليمن ويجعله وظيفة متخلفة ضد نفسه.
* * *
"الحوثية" لا يمكن أن تكون إلا طائفية مذهبية وعنصرية وخمينية وكل فعل وسلوك وبأي شكل تتمظهر به ومهما زيف، نتيجته الوحيدة الإضرار باليمن لخدمة عصابة مافوية داخلية ولخدمة الملالي في إيران ووكلائها.
والنتيجة أوضح ما يكون وضع اليمن المأساوي وسرطان يعيش على امتصاص دم بلادنا.
* * *
يعمل الداخل والخارج وكلٌ بما يملك من تأثير من أجل إنقاذ اليمن وجعل "الحوثية" شريكا مع بقية اليمنيين إلا أنها ترفض وتغالط وتزور وتكذب حتى لا نصل إلى دولة جامعة، لأن بنيتها العنصرية الطائفية تقودها لحفر المقابر ومص دماء اليمنيين ليشبع لصوصها وباسم الله وترى كل يمني عدوا.
* * *
تتجلى عنصرية "الحوثية" أنها تدفع بمن معها باسم اليمن ليصبحوا حالة ثأرية ضد وطنهم واستقرارهم وأمنهم ومستقبل اليمن ككل.
وكل حروبها تنتهي بجعل اليمني عبدا لصالح عصابة عرقية تعاني من "سادية" مزمنة حتى ضد من يقاتل معها، وطائفية مريضة حاقدة جشعة تكره اليمني إن لم يعبدها.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
