صاحب تاريخ في الدولة والسياسة، وفي ذلك الوقت كانت الدولة اليمنية منشغلة بالحفاظ على الندية مع دول المحيط والإقليم.
كانت وزارة الداخلية في عهده محل فخر واعتزاز لكل رجل أمن ومخابرات.
كان يضبط الأمن في اليمن كلها في يوم وليلة، من صعدة إلى المهرة، جهاز أمني ومخابراتي مترابط ومتماسك في كل أصقاع البلاد وبأمر من وزير الداخلية لا يستطيع أحد أن يخرج بمسدس واحد.
أتذكر عندما كنا نسمع اسم وزير الداخلية: رشاد العليمي.
كانت وزارة الداخلية هيبة ويهتز لها المواطن وهذا من هيبة الدولة مثل أي وزارة داخلية قوية في أي بلاد.
اليوم هو رئيس البلاد، وتاريخه ورصيده يؤهله ليكون الحل الصعب لليمن ومن خلال المناصب التي تقلدها في البلاد سابقاً نستطيع أن نجزم أن الرئيس العليمي سيحقق نجاحات ويصنع الفارق والتغيير في ظل وضع صعب ومختلف مليء بالتناقضات بالإضافة إلى حرب ضروس ضد إيران وعملائها.
الفترة الماضية التي كانت في حالة خمول وغياب عن البلاد جعلت الناس تعرف معنى وجود رئيس داخل البلاد يصدر قراراته من داخلها ومن قصره في العاصمة عدن وليس من مكان آخر ويخاطب الناس ويسعى لخدمتهم وإخراجهم من وضع التيه والشتات والعبث والفساد إلى وضع الدولة.
بدأ المجلس الرئاسي بقيادة رئيس البلاد إصدار قرارات في أهم مفاصل الدولة لتبدأ مرحلة تغيير شامل واستعادة نشاط الدولة ومؤسساتها ورجالها الذين تعودوا على البقاء خارج البلاد سنوات وتسليم زمام مؤسسات الدولة للرجال الأبطال.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
