هدد حزب الإصلاح في بيان صادر عنه تعليقاً على أحداث شبوة بوقف مشاركته في كل الأنشطة بما فيها مجلس القيادة والحكومة.
ومن وجهة نظري أفضل ما يمكن أن يقدمه هذا الحزب للشعب اليمني شمالاً وجنوباً تنفيذ تهديده وترك الساحة للآخرين بعد أن فشل طوال الثلاثين السنة الماضية.
الحزب الانتهازي وصف في بيانه قوات العمالقة التي حررت مديريات بيحان والتي سلمها الحزب للحوثي بالغرباء!
بينما القادمون إليها من مأرب غزاة ومحتلين "جيش وطني".
الحزب الفاشل جداً حمل محافظ شبوة وسلطانها مسؤولية الفتنة، وهو يعلم أن المحافظ من حقه يصدر أي قرارات مثله مثل محافظ مأرب، وبدلا من أن يدين تمرد قياداته العسكرية في المحافظة، أدان المحافظ!
يهدف الإصلاح إلى إيجاد انقسام في مجلس القيادة الرئاسي ليخدم الحوثي ومن يقف خلف الحوثي ولكنه سيفشل وسيجد نفسه مجرد لا شيء عند الحوثي.
افعلها يا حزب الإصلاح وانسحب مش فقط من مجلس القيادة الرئاسي، بل من حياة الناس في الشمال والجنوب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.