عملت "الحوثية" على تشكيل أذرع أمنية ومليشاوية مسلحة في الجامعات ومرتبطة بالأجهزة الموازية وتهدف إلى مراقبة وإخضاع الطلاب والأكاديميين وقمع الحريات في الجامعات ومراقبة الطلاب والطالبات وملاحقة من يرفض سيطرتها وتمنع الأنشطة المختلفة كحفلات التخرج.
* * *
"نادي الخريجين" آخر أدوات القمع الحوثية التخريبية للتعليم.
وهو نادٍ "داعشي" يمارس القمع والنهب ويفرض رقابة صارمة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في جامعة صنعاء، ويتدخل في التعيين وفرض الأنشطة الطائفية ومن يرفض يعاقب ويلاحق..!
* * *
"الحوثية" لن تؤسس دولة لولايتها الكهنوتية الطغيانية ولا حتى سلطة أمر واقع.
وما انتهجوه سلطة افتراس للنهب والسطو وأدوات قمع "داعشية" لإذلال الناس وقهرهم وتتحرك كجشع نذل إهانة من يعارضه مبدأ وقيمة.
سلطة الكهنوت عندما تصبح مافيا دجالين ولصوصا تصبح جريمة مكتملة.
* * *
أذرع القمع الحوثية هي من تتحكم وتأمر وتفرض أما المؤسسات المختطفة فخانعة وخاضعة بالقهر والإرهاب.
ونادي الخريجين في جامعة صنعاء كمثال أحد أدوات التسلط والطغيان الحوثي، وأحد الأذرع الموازية لآلة القمع الداعشية الحوثية التي تسعى لفرض فاشية طائفية على الجامعات.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك