الحملة الأمنية الحالية في تعز أسهمت في تكبير أظافر الجنود التي أصبحت حادة بما يكفي لبخش أكثر أنواع العواكس التصاقاً.
أما السلاح فلا يفتشون عنه ولا يتأكدون من هوية مطلوبين، ولا يلقون أي نظرة فاحصة للبحث عن أسلحة بطول مترين وليس مسدسا مزودا بكاتم صوت بحجم كف اليد.
مررت ذات مساء قبل منتصف الليل ملثما من البرد ومررت بأربع نقاط من الحوض الى البير وجميعهم كانوا يفتحون الأبواب ويبخشون الزجاج بحثا عن العاكس!
طبعا العاكس إذا كانوا جادين لا يحتاج الى حملة أمنية بل يفترض ان يكون مهمة مستمرة لرجال المرور المنتشرين بالعشرات في شوارع المدينة ونقاط التفتيش وليست حملة أمنية في تشويه لوظيفة الحملات واقتصارها على ملاحقة أدوات التجميل للسيارات.
عموما استمروا حتى تخرقوا الجدار.
والتوفيق من الله.
والتوفيق هو صدفة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك