مصطفى النعمان
فاسدو الشرعية والحوثيين والتنافس المفتوح
كنت من اشد منتقدي غياب هادي عن البلاد وندرة اجتماعاته وكذلك بقية هيئات الدولة وان حدثت تمت خارج الوطن.
توقع المواطنون ان يتغير الحال بعد 7 ابريل.. ولكن شيئا لم يتغير وصار اعضاء المجلس (الرئاسي) كلهم في المهجر!
المتغير الوحيد هو زيادة النفقات والرحلات وألبومات الصور والبيانات المملة.
* * *
الفساد في عهد صالح كان معروفا تتناوله الاحزاب في مجلس النواب والصحف.
في عهد هادي صار امرا مسكوتا عنه تمارسه الاحزاب نفسها ببجاحة ويصمت عنه معارضو صالح..!
بعد 21 سبتمبر 2014 صار التنافس مفتوحا بين الحوثيين والشرعية!
منذ 7 أبريل صارت الفاجعة اكبر لان ضرع البلد صار جافا وجلدها تآكل.
من أهم حكم الحكيم الصيني "كونفيشيوس" هو قوله -وفي تلك الأيام- "إنه من المعيب أن يحافظ رجال الدولة على امتيازاتهم حين يعاني مواطنوهم ظروفا معيشية صعبة".
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك