عبدالكريم المدي
الولاية العنصرية الحوثية وأوهام السلام الأممية
خديعة دولية كبرى ومكشوفة، محاولة إقناع اليمنيين بالحوثية وحثها على السلام.
السلام مع جماعة تقول لك إنها وكيلة الله في الأرض وإن قياداتها عيال النبي (الذي لم يكن أبا أحد من رجالكم ولم يورث الدين والإسلام لأقاربه).
حينما نسمع مصطلحات السلام الأممية نضحك، معقول لم تعرفوا الحوثية!
* * *
لم تترك الحوثية لليمنيين نفسا ولا أفقا ولا حقا من حقوق المواطنة.
لم تحترم المواطن وحرمة دمه وعِرضه.
استباحت الدماء والرواتب وحرمات البيوت والتجارة والأموال والتعليم والمساجد.
سحقت كل شيء لمصلحة خديعة واحدة وخرافة وكذبة واحدة اسمها الولاية العنصرية.
* * *
الجرائم الحوثية في محافظة إب خاصة وبقية المحافظات عامة يندى لها جبين الإنسانية.
الحوثية الإمامية تحقد على إب الخضراء، تعمل بكل وسائلها لإذلال أبنائها الكرام.
المشروع الحوثي متجاوز لمفهوم الانقلاب، إنه عنصري فارسي إمامي متوحش وكسره بتضامن الجميع وتوحدهم.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك