خالد بقلان
إصلاحات الشرعية وتمرد جماعة الشر والانتقام
الجماعة (الإخوان) رفضوا الوحدة ولما تحققت قادوا صالح للانقلاب عليها وكان مقدمة للسقوط..!
وقادوا هادي إلى الفشل ومعه دعم اقليمي ودولي...!
وأخشى أن يقودوا الرئاسي إلى نفس المصير إذا لم يتم التعامل بحزم وانهاء التمرد وتمكين قيادة الجوف من استلام مهامها في اطار التوافق الذي يعزز الجهود باتجاه هزيمة العدو الحوثي..!
لأن القرارات سوف تُفرض ولكن لا احد يريد سلك هذا الخيار الا اذا استمر التمادي فإن كل الخيارات متاحة بما فيها استخدام الأدوات المعروفة.
* * *
الوهم الذي تسعون خلفه يقودكم الى السقوط الكلي.
نحن نشفق عليكم رغم ما نالنا منكم ونال غيرنا من شركم الا اننا لا نريد لكم ما تريدونه لنا...!
الفرق بيننا وبينكم ان السمو والسماحة والنقاء والتجاوز ومقابلة الإساءة بإحسان صفات وسمات وعادات جبلنا عليها وتربينا في بئية مُثلى خالية من العُقد ونزعات الشر والانتقام.
لذا ننصحكم ونقسم لكم انها من القلب اتركوا الجنوب وغيروا سياستكم إزاءه فإن قيادته الحالية لديها من القيم والاخلاق ما يجعلها تبني علاقات عكس ما انتم تتوقعوا.
ان كنتكم صادقين فبادروا وانهوا الجلبة التي تمولونها لغرض خلق حالة ضوضى وفقاعات اعلامية.
واعلموا ان الجنوب مركز ومصدر قوة وواقع اليوم غير الأمس.
ومثلما كنتم بالأمس قوة غبية فهم اليوم قوة تؤمن بالآخر ولكنها لا تقبل العودة لجب الماضي وتسعى لخلق واقع جديد.
الكرة في ملعبكم ولكني اراكم ذاهبين للسقوط التام والكلي نتيجة للغلو والغرور وسوء الخاتمة والتقدير ومحصلة لما صنعتم...!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
