لصوص "المسيرة" لدى سلطات الحوبان الحوثية تنهب معدات النظافة المخصصة لمديرية شرعب الرونة بما فيها بابور "قلاب" الترحيل لتغرق شوارع وأحياء مركز المديرية في أكوام القمامة وفرض مزيد من العقوبات الوبائية والصحية على أبناء المديرية.
وبمحاولة انتقامية مناطقية من قبل نافذين لدى سلطات المسيرة الهشهشية في الحوبان لإفشال الخطة الخدمية التي توافقت عليها الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية مع مدير المديرية ومحافظ "الحوبان" قبل نحو أربع سنوات، والتي تم بموجبها إعادة تفعيل الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وتنظيم إيرادات فرع صندوق النظافة بالمديرية لتنفيذ خدمات النظافة، والتحسين وهي الخطة الخدمية التي حققت نجاحا متميزا لم تشهده المديرية سابقا في مجال النظافة المنتظمة بشكل يومي لشوارع وأحياء مركز المديرية وبترحيل مباشر للقمامة إلى مفرق شرعب.
ويبدو بأن ذلك التوافق والتنسيق المجتمعي مع السلطة المحلية بالمديرية لضمان ديمومية نجاح الخدمة المنتظمة التي تحققت وبكل سلاسة إلى حد إيجابي كبير في مجال النظافة والتحسين بالمديرية لم تكن لتروق بعض لصوص السلطات الهشهشية في الحوبان كون ذاك النجاح الخدمي في شرعب الرونة سيفضح فشلهم في المناطق الأخرى التي انعدمت فيها الخدمات إجمالا، وهو الأمر الذي دفع سلطة الحوبان قبل نحو عام تقريبا إلى استدعاء معدات النظافة المخصصة لفرع الصندوق في شرعب وبما فيها بابور "قلاب" الترحيل للعودة إلى الحوبان للصيانة ومن يومها وحتى الآن لم يتم الإفراج عنه وإعادته للعمل في شرعب..!
مع العلم أن فرع صندوق النظافة في الرونة معتمد له عدد 3 بوابير قلابات من حصة الصندوق في المحافظة ولم يتم الإرسال سابقا سوى بابور قلاب واحد فقط، وظلت الوعود من يوم إلى آخر لإرسال ال2 الآخرين ولينتهي المطاف بإعادة ونهب البابور السابق الوحيد وتم تعطيل خدمة النظافة بقصد أراد لصوص سلطة المسيرة تعمده ضد المديرية انتقاما من النجاح الذي تحقق سابقا.
ولربما أيضاً لتحقيق هدف ابتزازي مالي يهدف من خلاله الانتهازيون إلى إعادة توجيه الإيرادات المحلية المخصصة للنظافة من المديرية وتوريدها إلى لصوص الفساد في المحافظة.. بعد أن تمكنوا من تعطيل خدمات النظافة في المديرية نتيجة مصادرتهم ونهبهم لمعدات الترحيل.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك