في هذا العصر الهوية الحقيقية الوحيدة هي: المواطنة المتساوية، النظام والقانون، الاستقرار والتنمية وتعليم جيد يتناسب مع مستجدات العصر الحديث.
غير ذلك مجرد خزعبلات وتدليس ومماحكات ومناكفات بين هذا وذاك.
* * *
اليمن بلد متنوع ثقافياً ومعرفياً وحضارياً ومذهبياً.
وباستطاعة اليمنيين الالتفاف حول الهوية اليمنية الجامعة فقط إن آمنوا فعلاً بالتنوع الاجتماعي الثقافي الجغرافي.
لا ينبغي الإنكار أن في اليمن تنوعاً ثقافياً أدى إنكاره وسحقه واختزاله لصالح ثقافة واحدة مهيمنة إلى وصول اليمن إلى هذا المآل البائس.
أهم شيء من كل هذا الضجيج والصخب الاقتناع فعلاً والقبول بالتنوع والتعايش تحت سقف المواطنة والقانون.
أما المزايدة والتدليس والاختباء خلف شعارات وعناوين براقة لا يؤمنون بها فعلاً (كما جرى في محطات سابقة تم شن الحرب والانقلاب عليها في ما بعد)، لم تعد تُجدي، بل زادت الأوضاع بؤساً وانحداراً.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتبة على صفحتها بالفيسبوك