ما تقوم به مليشيات الحوثي بحق الشعب اليمني وثورة 26 سبتمبر، التي تُعدُّ من أنبل الثورات الإنسانية، جريمة، بل وجرائم حرب.
تصوروا أن دكتورة جامعية تعلمت في أرقى جامعات العالم يطلب منها المشرف الحوثي "محرما" كي تدخل ورشة فحص السيارات.
وتصوروا أن الحوثي يختطف رجلا أو أمرأة على بوست كتباه.
* * *
إيران تشتعل من الداخل.. تصمت أمام كل قصف يستهدفها، لكنها تنتقم من الشعوب العربية المسلمة التي ترسل لأدواتها فيها أسلحة القتل من طائرات مسيرة وصواريخ وألغام لقتل الأطفال والنساء في: الساحل الغربي وتعز ومأرب والضالع ولحج وحجة والبيضاء وصعدة.
* * *
إيران تتلقى الضربات والصفعات، لكنها تصرّّ على مواصلة إرسال أسلحتها لعملائها الحوثيين في اليمن لقتل الشعب اليمني.
البحرية الفرنسية أعلنت أمس الأول، عن ضبط شحنة إيرانية للحوثيين تحمل ثلاثة آلاف بندقية ونصف مليون طلقة وعشرين صاروخا مضادا للدبابات.
* * *
خمسة آلاف قطعة سلاح إيرانية تم ضبطها في البحر وكانت في طريقها لمليشيات الإرهاب الحوثي.
وكل هذا بالطبع خلال شهرين فقط.
نحن أمام عدوان فارسي وإرهاب يستهدف شعبنا وطرق الملاحة الدولية وأمن المنطقة.
أسلحة إيران تقتل شعبنا وتطيل من أمد الحرب العنصرية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك