نجيب غلاب

نجيب غلاب

تابعنى على

بذرة خميني إيران لتقويض أمن الجيران

Sunday 05 February 2023 الساعة 04:44 pm

‏لا يوجد جماعة يرفضها أهل اليمن ويرونها وباء كالحوثية، وإجماع أن الخلاص بداية خروج اليمن من النفق المظلم وبداية للأخوة والعدالة والحرية. 

‏ورغم ذلك يعتقد الحوثيون أنهم الشعب وأن الشعب معهم وكل المسلمين.

‏يعانون من جنون العظمة وباعتبار أن الله معهم وأنهم أصحاب الحق الإلهي بالولاية.!

*   *   *

‏كثر يقولون الحوثية تكوين تاريخي له جذوره.

‏عمليا اليمن أحدث قطيعة مع الإمامة في 26 سبتمبر.

‏وظلت عروق الإمامة تتحرك ومن بعثتها إيران الخمينية وحولت اليمن إلى قنبلة ضد نفسه من خلال هذا التكوين الذي أصبح استعمارا داخليا لخدمة ملالي قم وفارسية ملعونة باسم ال"آل".

*   *   *

‏منذ أن أصبح لإيران الخمينية نفوذ في اليمن منذ الثمانينيات، كانت استراتيجيتها تركز على تحويل اليمن إلى مجال للفوضى والتخريب ضد العرب وتصدير الإرهاب وتوظيف وكيلها كورقة خادمة لأمن الملالي. 

‏واليوم ورقة تستغل بلادنا في مساومة خبيثة خطرة مهددة لأمن العرب.

*   *   *

‏التقنية الإيرانية الخمينية الفارسية تحكمها عقيدة قومية باسم التشيع العربي، تحطيم وهدم الحواضر العربية بما في ذلك من معها.

 نحن أمام سادية خبيثة غير قابلة للعلاج إلا بتحرير عربي شامل وقطيعة كاملة مع هضبة الفرس وملاحقة الصفوية بكل ملاحقاتها الملعونة.

*     *   *

‏يسعى النظام الخميني لتصدير الفوضى والإرهاب وتخريب الدول وابتزاز الجميع من خلال وكلائه وينتجون مآسي ضد شعوبهم وهذا عزل إيران وجعلها دولة منبوذة.

‏وكلما واجه مشاكل داخليه أو تم اختراقه حرك وكلاءه ضد أبناء أوطانهم في حروب عبثية.

‏نظام سادي حتى ضد إيران.

‏⁧*    *   *

‏لم تقدم إيران الخمينية لوكلائها غير السلاح والتعامل معهم كمعسكرات تابعة لخدمة أمن الملالي وأجنحة تمولها الأموال الإيرانية وتجارة المخدرات ونهب الموارد العامة للشعوب، ‏وما دخلت بلدا إلا حل فيه الخراب.

‏وكلاء الخمينية خربوا بلدانهم كمافيا ترى الجريمة جهادا.

*   *   *

‏أحيانا تعتقد أن العالم بلا ضمير وهو يرى نظاما كهنوتيا يغتال الشعوب الإيرانية وينشر الفوضى والتخريب في محيطه ويتبنى الإرهاب والجريمة والابتزاز وبشكل واضح لا لبس فيه، ‏وكمان تاجر مخدرات لتمويل الإرهاب والحروب.

‏ماذا لو امتلك -وعقيدته تخريب العالم- سلاحا نوويا؟

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك