كما كان متوقعاً منذ سنة أولى حرب، ستنتهي كلمة "دول العدوان" من وسائل إعلام صنعاء، بمجرد الحصول على وعود من هذه الدول وعلى رأسها السعودية، بإعادة بناء ما دمرته الحرب.
طبعاً ستسألون عن قضية الجنوب؟ والجواب أن قضية الجنوب سابقة لهذه الحرب وهذه المرحلة، بل إن الحرب أنضجت أكثر استحقاقاتها ووضعتها في صدارة أي حل سياسي شامل وعادل.
* * *
ما زال الخطاب السياسي لقادة ونخب الشمال تجاه قضية الجنوب يوحي بأنهم ناموا نومة أهل الكهف، وبالتالي لم يستطيعوا أو لا يريدون إدراك حجم التغييرات الجذرية الشاملة التي حصلت على الأرض وفي الوعي... فعادوا يرددون أسطوانات ومصطلحات "موفمبيك".
الجنوب اليوم بقيادة الانتقالي هو العامل الحاسم في أي معادلة سياسية كانت أم عسكرية.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك