كل دعوة تدعو الناشئة للموت والقتل تحت أي مبرر هي دعوة تتضاد مع دين المحبة.
وكل دعوة تدعو الإنسان إلى طاعة الحاكم المستبد هي دعوة تدعو إلى العبودية، وأي دعوة تدعو الإنسان للصبر على الظلم هي دعوة استسلام، وأي دعوة تحبب الفقر إلى الناس أو ترضيهم بالدون من المعيشة، أو تقنعهم بالهون فى الحياة، أو تصبرهم على قبول البخس والرضا بالدونية، فهى دعوة فاجرة يراد بها التمكين للظلم الاجتماعى، وإرهاق الجماهير الكادحة فى خدمة فرد أو أفراد.
وهى قبل ذلك كله كذب على الإسلام، وافتراء على الله.
يجب أن نعلم أولادنا أننا خلقنا لنعمر الأرض وننطلق إلى آفاق الكون لأداء مهمة الاستخلاف ونعيش في أوطاننا لا لنقتل من أجلها.
وفي حال الدعوة إلى الموت أو تسلط الأقوياء على المستضعفين فقد، قال عز من قائل:
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ...}.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك