إذا لم يكن الأمن في الأساس لخدمة المواطن وتأمينه والحفاظ عليه وعلى مصالحه العامة، فإن ذلك ليس بأمن بقدر ما هو إرهاب تمارسه منظومة عسكرية خُلقت لغرض الإرهاب وحراسة مصالح الحزب وتحقيق اهدافه في محاولات تركيع واخضاع المجتمع الذي عمره لم يخضع ولم يركع لأحد غير الله سبحانه وتعالى.
الوقوف أمام الأخطاء والاعمال الإجرامية هو انتصار الإنسان لنفسه لقيمته ولحياته، لأن ما تقبله اليوم على غيرك والذي هو جزء منك مهما اختلفت معه وتخاصمت الا ان استهدافه اليوم هو استهداف لك بالغد.
ولا خير في من لا ينحاز للحق ويبرر الباطل لأن مصلحته تقتضي ذلك ولن تستمر الا بخلق المبررات وتحويل الضحية الى جانٍ والجاني الى ضحية امام الرأي العام وفي الإعلام.
وهذا هو ما دأب عليه من يتسلط على مأرب وهم فئة توغلت بسبب قصر نظر قيادة مأرب التي تخضع لإملاءات حزبية ومطوقة بمستشارين حزبيين ليس لديهم حتى الخبرة ولا يهمهم الصدام مع المجتمع فهم يدفعون بكل قوة في هذا الاتجاه..!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك