حسن فرحان بن جلال، ما هي الأعمال السياسية التي كان يقوم بها قبل مقتله؟وأي الأطراف كانت متضررة (من) هذه الأعمال؟!
كان الضابط الشاب المتنمي إلى الحرس الجمهوري والمقرب من أحمد علي عبدالله صالح قبل حرب الحوثي في الفترة الأخيرة يقوم بأعمال سياسية غير عمله الفني في التصنيع العسكري وأهمها (حركة الإنقاذ الوطني) التي ترأسها ودعا لتجميد الأحزاب بمن فيها الإصلاح (الإخوان المسلمون).
الرجل كان على غير اتفاق مع الإخوان، حيث وقف في الفترة الأخيرة وحركته مع القبائل الرافضة للتسعير الجديد للوقود والتي كادت تؤدي إلى قتال بين سلطة الإخوان وقبائل بمارب.
رفض الإخوان قبل سنوات تعيينه قائد المنطقة العسكرية الثالثة بعد أن قدمت شخصيات وقبائل اسمه كمرشح لقيادة المنطقة لصراعهم معه والشك فيه كضابط حرس جمهوري مقرب من أحمد علي.
الجلال درس هندسة ميكانيك في مصر ثم انضم إلى الحرس الجمهوري مع أحمد علي عبدالله صالح بدعوة من علي عبدالله صالح وكان من رجال أحمد علي المقربين جداً.
بعد دخول الحوثي صنعاء أصبح في مأرب وفُرض مثل صغير بن عزير على القوات هناك كقائد لدائرة التصنيع العسكري بعد رفض الإخوان تعيينه قائد المنطقة العسكرية الثالثة..
بعد تحركاته السياسية لتجميد الأحزاب ومنها حزب الإصلاح وتأسيس حركة الإنقاذ الوطني واتهام الأحزاب بتضييع الوطن ثم وقوفه مع حركة القبائل لرفض الجرعة وطلبه إشراك أبناء مارب في السلطة وهو الذي يقول إن السلطة محتكرة وليس فيها لمآرب وجود.. الرجل سافر إلى تركيا قبل أيام ويبدو أنه لم يتفق مع من استدعاه للمساومة..
لا أتحدث هنا من فراغ، فكل شيء بالدليل أمامكم وبوثائق صوت وصورة وورق وصور.
بعد كل ذلك من تعتقدون لديه مشكلة مع الجلال حتى نفتش عنه كمستفيد من مقتله على طريقة قتل الحمادي؟!
فكروا في السؤال وجاوبوا براحتكم..
*من صفحة الكاتب على إكس