تبدأ ليلة البهجة مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان من كل عام. وفيها كان الناس في تهامة يحرصون على ارتداء الملابس الجديدة وتنظيم كرنفال ديني وإعداد الأكلات الشهية.
ومن بين الطقوس التي يمارسها أبناء تهامة، استقبال ليلة النصف من شعبان بالصيام، وتجهيز وجبة العشاء بالأكلات الشهية في تهامة بشكل عام كالمدفون وفتة التمر والصيادية والكبسات والى جانب الحلويات.
وتخرج من المنازل في ليلة امبهجة روائح العطور والبخور الذي يُعدُ خصيصاً للاحتفاء بالمناسبة، وبعد أداء صلاة العشاء يتجه الناس إلى الخارج لمواصلة إحياء فعاليات هذه الليلة العيدية المنيرة بالقمر المكتمل.
وفي ذات الليلة يخرج الأطفال والشبان ليحتفلوا بالمناسبة، مرددين الأهازيج الفرائحية، بعد أن يقوموا بإشـعال النـار فوق سطوح المنازل والمرتفعات والساحات لساعات طويلة وهم يدورون حولها ويقفزون فوقها وبالقرب منها.
ونسمي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان بـ”ليلة أمبهجة”، أو امشعبانية ولكن وجدت في المخا تسمى الجدونة وهي ليلة تُمارس فيها طقوس دينية وعادات اجتماعية متفردة، تحرص الأجيال المتعاقبة حتى وقتنا الراهن على إحيائها.
طقوس متنوعة....
ليلتكم مباركة طيبة.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك