همدان العليي
موروث الحوثيين الديني في الخوض في أعراض من يرفضونهم
لطالما حذرت من تناول الأعراض واستخدامها لانتقاد الخصوم.
لسنا بحاجة لهذه الوسائل لإدانة المجرم.. لكن السؤال كيف يمكن إيقاف هذا الأسلوب والعصابة الحوثية تؤصل وتشرعن سب الخصوم والطعن في أعراضهم في معتقدها؟! تعتبر السب ديناً وتقرباً إلى الله عز وجل.
يدعون بأن رسولنا الكريم قال إن من يبغض آل البيت (يعني عبدالملك الحوثي وأبناء عمومته) يعتبر ابن زنا ورجل يؤتى من دبره وابن امرأة حملت في حيض ومرائيا ومنافقا؟
هذا الكلام القبيح والذي لا يمكن أن يصدر عن رسولنا الكريم موجود في كتيب بعنوان "الفضائل المنطبقة على الأنوار المؤتلقة" ومؤلفه يصفونه ب"السيد العلامة المجتهد علي بن يحيى بن أحمد العجري المؤيدي".
ولهذا عندما تكتب منشوراً ضد الحوثيين يدخل الذباب الحوثي ويصفونك بابن الزنا.. وقد كتب قيادي إعلامي حوثي هذا القدح ضد اليمنيين الذين لا يعلنون حبهم للحوثيين الذين يدعون بأنهم من آل البيت بطبيعة الحال.
استنكروا وارفضوا كل من يدخل في أعراض الناس.. ارفضوا موروث الحوثيين الديني الذي يشرعن لهذا القبح كي لا يضطر ضحايا الحوثيين لاستخدام نفس أسلوبهم دفاعاً عن أنفسهم عملاً بالآية الكريمة "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم".
أرفض هذا الأسلوب القبيح جملة وتفصيلا وقد أشرت لهذا الأمر في صفحتي مرارا وحذرت من خطورته وقمت بحظر كل حوثي في صفحتي بسبب سفاهته.
وأدعو كل من يقف ضد الحوثيين أن لا ينجر لمثل هذا المستنقع. لكني في ذات الوقت أدعو علماء المسلمين إلى تناول هذه النصوص المفتراة على رسولنا الكريم والتي تجعل الحوثيين يخوضون في أعراض الناس.
نصيحة لكل أحرار اليمن..
إذا كان معتقد الحوثيين يعتبر الخوض في أعراض اليمنيين الذين يرفضونهم جزءاً من الدين، فديننا كيمنيين يمنعنا من الخوض في أعراضهم، وأخلاقنا تحدثنا على تجاهل هذا الخطاب.
ثمة ميادين أخرى يمكن أن ننازلهم فيها بعيداً عن معارك الخوض في الأعراض.
أي حوثي يسيء لك في مواقع التواصل قم بحظره، وانتهى الأمر.
من صفحة الكاتب على إكس