وجّه الصحفيون اليمنيون المحرَّرون من سجون الحوثي —
عبدالخالق عمران توفيق المنصوري حارث حميد وأكرم الوليدي —
نداءً مباشراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يطالبون فيه باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من مشاورات مسقط الخاصة بملف الأسرى والمختطفين.
هؤلاء الصحفيون الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام جائرة وتعرضوا لأكثر من ثماني سنوات من التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، يقولون للأمم المتحدة ببساطة ووضوح:
لا يمكن أن يتحول الجلاد إلى مفاوض.
ولا يجوز أن تفتح آليات الأمم المتحدة باب الإفلات من العقاب..
مشارَكة أشخاص تورطوا في جرائم اختطاف وإخفاء وتعذيب في مشاورات سياسية تخص ذات الضحايا، هو إخلال خطير بمبدأ المساءلة، وانتهاكٌ لجوهر العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان.
إن هذا النداء ليس مطلباً شخصياً…
بل تحذير من أن تتحول منصة الأمم المتحدة إلى مظلة تمنح الشرعية لمنتهكي الحقوق، وتوفر لهم مخرجاً آمناً من المحاسبة.
المرتضى الذي ارتكب جرائم بحق الصحفين المذكورين وغيرهم مدرج في قائمة العقوبات الأمريكية ويفترض ان تحرص الأمم المتحدة على عدم تواجد.ه
اليوم…
صوت الضحايا يعلو:
إما عدالة، أو لا قيمة لأي مشاورات.
من صفحة الكاتب على إكس
